طباعة هذه الصفحة

لتعزيز وسط الميدان

اولمبيك مرسيليا يريد التعاقد مع الجزائري بن طالب

عمار حميسي

يتواجد الدولي الجزائري نبيل بن طالب تحت مجهر فريق اولمبيك مرسيليا الذي يريد التعاقد معه خلال فترة الانتقالات الصيفية بعد ان نال اللاعب اعجاب المدير الرياضي لفريق الجنوب الفرنسي اندوني زوبيزاريتا .
أكدت امس صحيفة فرانس فوتبول أن الدولي الجزائري نبيل بن طالب يقترب من الإنتقال إلى نادي أولمبيك مارسيليا خلال فترة الإنتقالات الصيفية الحالية .
ويحاول فريق أولمبيك مارسيليا إنقاذ الميركاتو الصيفي بعد فشله في التعاقد مع اللاعب الإيطالي ماريو بالوتيلي  إلا أن مهمة فريق الجنوب الفرنسي لن تكون سهلة في ظل تمسك شالك 04 بخدمات نبيل بن طالب .
من جهة اخرى قال اللاعب الدولي الجزائري نبيل بن طالب إنه تربّى وسط أسرة جزائرية مُهاجرة بِفرنسا عانت كثيرا من الناحية الإجتماعية وأبصر نبيل بن طالب النور عام 1994  بِمدينة ليل شمال فرنسا من أبوَين جزائريَين ينتميان إلى ولاية مستغانم ومُقيمَين بِهذا البلد الأوروبي .
وأوضح بن طالب أن والده كان يضطرّ أحيانا للعمل في ثلاث مهن دفعة واحدة  من أجل توفير العيش الكريم لِأبنائه وهو درس اجتماعي قاسٍ وقيّم  استفاد منه كثيرا الدولي الجزائري .
وعن أيّام طفولته  قال بن طالب إنه اختار الإنخراط في جمعية رياضية للعبة الكاراتي  تقليدا لِأخيه الأكبر  ثم سرعان ما توقّف عن ممارسة هذا التخصّص وذهب للتسجيل في رياضة كرة القدم اقتفاءً لِأثر شقيقه مرّة أخرى  كما جاء في أحدث مقابلة صحفية أدلى بها بن طالب لِموقع «سبوكس» الألماني .
واعترف بن طالب – البالغ من العمر 23 سنة – أن يشعر وكأنه وُلد لِممارسة كرة القدم  وهو ما جعله «يُضحّي» بِمشواره الدراسي .
وتابع الدولي الجزائري يقول إنه انخرط في نادي ليل الفرنسي لكرة القدم  لكن خيبته كانت كبيرة  بِسبب نحافته وامتلاك زملائه بنية مورفولوجية قوية  حيث استحال عليه اللعب كثيرا ونيل رضا المدرب .
وتلقى بن طالب بعدها اقتراحات بِخوض تجارب في نوادي مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي وأرسنال ونيوكاسل الإنجليزية  جلبها له مدير أعماله (المناجير)  لكن مسؤولي هذه الفرق قالوا له إن الحسم في انتداب بن طالب من عدمه يتطلّب وقتا طويلا  عكس إدارة نادي توتنهام الإنجليزي  التي أبدت استعدادها الفوري لِجلب الدولي الجزائري الشاب  يقول بن طالب .
واختتم نبيل بن طالب يقول إن «النّحس» تبدّد  بِإمضاء عقب الإنضمام إلى فريق توتنهام الإنجليزي  حيث طلبت منه الإدارة التفرّغ للجانب الكروي  مع الإستفادة من أربع ساعات أسبوعيا يقضيها في تعلّم لغة «شكسبير ».