طباعة هذه الصفحة

المنتخــــب الـــوطني

هاليلوزيتش راض على تربص المحليين قبل محطة التحضير الأخيرة

حمزة - م.

خرج الناخب الوطني وحيد هاليلوزيتش راض أكثر من أي وقت عن تربص الاربعة أيام الخاص باللاعبين المحليين الذي انتهى قبل يومين، بعد تفاعلهم الجيد مع طريقة عمله وسعيهم لاقناعه بشتى الطرق وهو ما سهل عليه مهمة اختيار البدائل المناسبة للمصابين والغائبين بسبب  العقوبة، اجتهاد المحليين في اقناعه بلغ درجات قصوى من العمل سواء في التربص أو مع نواديهم بعدما أعلمهم أنهم باتوا متواجدين في قائمته الموسعة التي يختار منها العناصر التي يحتاجاها في الخطة التكتيكية لكل لقاء.وقال هاليلوزيتش خلال لقائه الاخير برجال الاعلام انه لاحظ فرقا شاسعا بين مستوى المحليين في التربصات السابقة  و الحالية، و وجد تحسنا من الناحيتين المعنوية والفنية رغم انهم لم يصلوا بعد الى اللياقة البدنية التي يريدها، واشار الى ان لجوءه الى برمجة مثل هذه التربصات يعود الى حاجته لاكتشاف من بامكانه تقديم الاضافة للمنتخب وتعويض الكوادر، وهو الرهان الذي نجح فيه بعض اللاعبين لحد الآن و سيكون الدور هذه على ياسين بزاز كي يفيد الفريق بخبرته ويساهم في التأهل كما فعل في السابق أما حسين العرفي، فتواجده ضمن القائمة يعد انجازا  ويشجعه لمضاعفة العمل أكثر. ومن جانب آخر، فسيكون خالد لموشية اللاعب الافريقي التونسي بديلا للقائد مهدي لحسن ضد ليبيا وسيخضع لعمل خاص رفقة زميله في الافريقي عبد المومن جابو بعد  اسدال الستار عن الدوري التونسي وابتعادهما عن المنافسة، وقد يضطر هاليلوزيتش الى احداث بعض التغييرات التكتيكية خاصة على مستوى صناعة اللعب ومن الممكن ان يستنجد بلاعبي الاجنحة، وألمح لذلك عقب تاكيده أن مهدي مصطفى استدعي للقاء كظهير أيمن وليس كمتوسط ميدان دفاعي، كما حدث في السابق.
سيركز على التحضير النفسي وبات مؤكد أن هاليلوزيتش سيمنح كامل الوقت لتحضير لاعبيه جيدا من الناحية النفسية قصد تجنب  الوقوع في استفزازات لاعبي المنتخب الليبي الذي وصفهم بأبطال العالم في الاستفزازات وطالب نفس الامر من الجمهور كي يستغل جيدا هدف التقدم المحقق في مباراة الذهاب ولا تخرج معركة الحسم عن اطارها الرياضي.
ورغم ان الضغط لا يبدو كبيرا إلا ان الناخب الوطني لا يريد استباق الاحداث والتفكير في الكان منذ الآن حيث نفى أن يكون قد أعد برنامجا تحسبا لهذا الموعد القاري الهام ولا يفكر سوى في تخطي عقبة المنتخب الليبي، أما بخصوص المصابين وقضية تدعيم المنتخب بأمثال بلفوضيل و براهيمي، فقال ان الأهم هو ضمان هؤلاء وعدم التحاقهم بفرنسا، كما هو الحال مع سفيان فيغولي الذي شكل اختياره لبلده الاصل صدمة لمنتخب الدكية، وسيستدعي الاكثر جاهزية وفق مبدا المنافسة لان القرار دائما بيده، ويتمنى شفاء جميع المصابين و فرض مكانتهم مع فرقهم اما فيما يخص اللاعب جمال عبدون فقد نجح هذا الاخير في اقناع هاليلوزيتش بعد الانطلاقة القوية مع ناديه اولمبياكوس، وسيستدعيه إذا رأى انه يحتاج أما حاليا فهو يفضل مهاجما على الجهة اليمنى بدل عبدون الذي يميل الى صناعة اللعب اكثر.