طباعة هذه الصفحة

يواجهان غامتال الغامبي وغاغنوا الايفواري في الدور التمهيدي لرابطة الأبطال

«السنافر» وشبيبة الساورة مطالبان بتحقيق فوز كبير قبل مواجهتي الإياب

عمار حميسي

يدخل، اليوم، فريقا شباب قسنطينة وشبيبة الساورة غمار منافسة رابطة ابطال افريقيا من الدور التمهيدي حيث سيواجه «السنافر» فريق غامتال الغامبي، بينما يلتقي اشبال المدرب نغيز بفريق سبورتنغ غاغنوا الايفواري.

يسعى فريق شباب قسنطينة لاستغلال عامل الأرض والجمهور من أجل تحقيق فوز عريض على فريق غامتال الغامبي في الدور التمهيدي من منافسة رابطة ابطال افريقيا الذي يتطلع للعودة بنتيجة ايجابية. عرفت تدريبات شباب قسنطينة عودة المدرب المستقيل عبد القادر عمراني بعد ان عزف عن الرحيل بعد تدخل بعض المسؤولين في شركة «الابار» المالكة لغالبية اسهم الفريق و هو ما سيجعله حاضرا لقيادة الفريق نهار اليوم .
جرت تحضيرات الفريق في ظروف جيدة خاصة ان معنويات اللاعبين ارتفعت كثيرا عقب الفوز المهم الذي عادوا به من تيزي وزو امام شبيبة القبائل و هو الانتصار الذي قلل الضغط كثيرا على الفريق .  سيكون هجوم الفريق مطالبا بالاستفاقة خلال هذه المباراة من اجل تسجيل اكبر عدد من الاهداف خاصة ان مواجهة العودة ستكون في غاية الصعوبة بما ان المنافس هو الاخر يسعى لترجيح كفته.
من جهته، يواجه شبيبة الساورة فريق سبورتنغ غاغنوا الايفواري في الدور التمهيدي لرابطة ابطال افريقيا حيث يسعى اشبال المدرب نغيز من اجل تحقيق فوز عريض يؤمن له طريق التاهل . ويمتلك الفريق خبرة جيدة بحكم انه سبق له المشاركة في المنافسة الافريقية و هو الامر الذي سيعمل المدرب على استغلاله من اجل تحقيق الفوز الذي يسمح له بلعب مباراة العودة بارتياح. ينتظر حضور عدد كبير من الانصار لهذه المباراة خاصة ان الفريق يشارك في المنافسة القارية وهو ما سيحفز الانصار على الحضور بقوة الى الملعب من اجل مساندة اللاعبين و تقديم الدعم المعنوي لهم  وتعتبر شبيبة الساورة نائب بطل الجزائر لموسم 2017-2018 رفقة شباب قسنطينة الناديين اللذين يمثلان الجزائر في منافسات رابطة أبطال إفريقيا حيث ستواجه في حالة التاهل الفائز من مواجهة اتحاد طنجة المغربي و فريق وسيليكت سبور التشادي .
  أنشئ نادي غاغنوا في 1965 وتحصل على بطولة كوت ديفوار في 1976 و1978 ووصل إلى نهائي كأس كوت ديفوار سبع مرات ( 1971 و1975 و1979 و1984 و1985 و1990) كما فاز بكأس هوفويت بوانييه (1976) . 1978)  كان ملعب  20 أوت 1955  ببشار الذي يتسع لـ 20 الف مقعد قد عرف هذه السنة إعادة تجديد أرضيته حيث تم تزويده بعشب اصطناعي من الجيل الخامس وهو يتوفر على عديد المنشآت التي تتناسب مع المعايير الدولية لإحتضان المنافسات الكبرى .