طباعة هذه الصفحة

خلال ندوة صحفية نشّطها بالمتحف الأولمبي

براف يؤكد عزمه على مواصلة خدمة الرياضة الإفريقية

نبيلة بوقرين

نشّط صباح أمس رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية والرئيس الجديد لجمعية اللجان الأولمبية الإفريقية مصطفى براف ندوة صحفية بالمتحف الأولمبي بالعاصمة تطرّق خلالها لعدد من النقاط والأهداف التي سيسعى للوصول إليها خلال السنتين القادمتين بهدف ترقية وتطوير الرياضة الإفريقية خلال المواعيد القارية والعالمية القادمة.

أكد براف انه سيسعى جاهدا من اجل مواصلة دوره في خدمة الرياضة الإفريقية ككل والجزائرية بشكل خاص في قوله «املك خبرة ميدانية لعدة سنوات وسأعمل على توظيفها من خلال مهمتي الجديدة على رأس جمعية اللجان الاولمبية الإفريقية بعدما تمكنت من الفوز في الانتخابات عقب منافسة قوية.. والحمد لله في الأخير انا جد فخور بصفتي جزائريا لأنني شرفت بلدي بتواجدي على رأس هذه الهيئة الهامة وأقدم الشكر الكبير لفخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة على منحي الموافقة للترشح لهذا المنصب وأعطى تعليمات لكي يكون دعم تام من طرف الحكومة. هذا ما جعل الأمور تسير كما يجب والحمد لله الجزائر انتصرت في الأخير».
أضاف رئيس اللجنة الاولمبية الجزائرية في ذات السياق، «الآن الأمور ستكون اكثر صعوبة من ناحية العمل، لكن من خلال العمل الجماعي مع الإخوة والأخوات في المكتب التنفيذي للجمعية ستكون اسهل إن شاء الله، وسنستغل كل الامكانيات والكفاءات الموجودة حتى نصل لأهدافنا المتمثلة في خدمة الرياضة الإفريقية بصفة عامة والنهوض بها وإعطائها دفع اكبر لتحقيق انتصارات ونتائج أفضل في المحافل الدولية القادمة، كما نسعمل على تطوير وخدمة الرياضة الجزائرية بصفة خاصة حتى تبقى الراية الوطنية عالية».
واصل براف قائلا، «أتعهد أمام كل الحركة الرياضية الجزائرية بأن الأولوية ستكون للجزائر لأنني جزائري وبلدي هو من أوصلني لهذه المرتبة وانا جد فخور بذلك واشكر كل من ساعدني من قريب او من بعيد بما فيهم الصحافة لأنها جزء هام من الرياضة بالنظر للدور الكبير الذي تملكه لتطوير هذا المجال من خلال خدمة المصلحة العامة للرياضة وسنكون كلنا من اجل هدف واحد».
اما فيما يتعلق بمستقبله على رأس اللجنة الأولمبية الجزائرية قال ذات المتحدث «حاليا انا على رأس الهيئة الافريقية التي يتواجد مقرها بنيجيريا البلد الشقيق الى غاية 2021، بعدما توليت المهام كرئيس بالنيابة لفترة معينة ولا توجد نوايا لنقل المقر للجزائر لأننا نطمح مستقبلا لأمور أكثر اهمية .. وسنشرع في العمل الميداني وفقا لإستراتيجية جماعية لأننا اتخذنا اجراءات تتعلق بالتسيير، لأن الأمور تتطلّب انضباط وجدية واعتقد أن كل الاعضاء على دراية بذلك، لاأه حان الوقت لاعطاء الفرصة للرياضيين الاولمبيين في افريقيا لتحمل المسؤولية مستقبلا».
دعا براف كل الحركة الرياضية الجزائرية من اجل توحيد الصف والعمل الجماعي لأن الهدف واحد يكمن في خدمة المصلحة العامة للرياضة، وكشف عن المبلغ المالي المخصص للتحضيرات الخاصة بأولمبياد طوكيو 2020، على مستوى جمعية اللجان الاولمبية الإفريقية «لاكنوا» المقدر بمليون دولار للرياضيين الذين يملكون كفاءات، إضافة إلى التركيز على المرأة حتى تكون في نفس المستوى مع الرجل وهناك اتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية من اجل العمل سويا للتحضير للمواعيد الأولمبية القادمة.