طباعة هذه الصفحة

محمد زرواطي:

نسعى للعودة بنتيجة إيجابية من القاهرة

حاوره: فؤاد بن طالب

 عبّر محمد زرواطي عن قدرة شبيبة الساورة للعودة من القاهرة بالزاد كاملا وبإمكانه تخطي عقبة الأهلي في عقر داره، حيث قال في هذا الحديث الحصري بأن أبناء الساورة فازوا أمام التنزانيين بالأداء والنتيجة، وهذا ما جعلهم يتصدّرون المجموعة ومتقدمين على منافسهم في اللقاء القادم والأخير من دور المجموعات لرابطة الأبطال الافريقية.

• تمكنتم من زيارة شباك سيمبا التنزاني في مناسبتين واعتليتم الريادة في هذه المجموعة ما السرّ في ذلك؟
•• الإرادة والعزيمة لرفاق خوالد صنعت الفارق من بداية المباراة إلى نهايتها، مما يعني أننا كنا جاهزين لهذه المباراة والتي تفوقنا فيها بالطول والعرض.

•  ماذا يعني لكم هذا الفوز؟
 هذا الفوز جاء في وقته وفتح لنا صفحة جديدة في هذه المنافسة، حيث أصبحنا نحتل المرتبة الأولى بـ 8 نقاط على منافسنا الأهلي المصري الذي اعتبره من الفرق القوية في هذه المجموعة.

• الفارق نقطة واحدة والمرور إلى الدور القادم يتطلّب منكم فوز خارج القواعد كيف ذلك؟
•• حقيقة حقننا الأهم واليوم نحن جاهزون لموقعة الأهلي، ولا خوف على أبناء الساورة الذي استعادوا كامل طاقتهم وإمكانياتهم للبقاء في جو التنافس للوصول إلى أبعد محطة في رابطة أبطال أفريقيا.

• كيف تلوح لك مباراة الأهلي؟
•• نهائي قبل الأوان وسنلعب هناك من أجل التأهل، ولكن رغم بدايتنا في دوري المجموعات المتذبذبة لكننا عدنا بقوة وحققنا هدفنا وهو اللعب من أجل الذهاب بعيدا، فيما تبقى من المباريات وعليه فنحن الآن نحضر اللاعبين نفسيا وبدنيا والذهاب إلى القاهرة من أجل العودة بنتيجة إيجابية مؤمنة للوصول إلى ربع النهائي الذي أصبح هدفا لا رجعة فيه.

• على ماذا سيعتمد الفريق على لقاء الحسم أمام الأهلي للوصول إلى الدور ربع النهائي؟
••  يجب أن نؤمن بإمكانياتنا والتحلي بالثقة واليقين والتحضير البدني والنفسي لهذه المنافسة التي يشارك فيها أعتى الأندية القارية، والأهم هو أن لا نغتر وأن نلعب من أجل الفوز.

•لما انطلقت المنافسة، الكثيرون استصغروا شبيبة الساورة لكن العكس حدث، كما رأيك؟
•• حقيقية، لكن فريق شبيبة الساورة استطاع أن يخلط أوراق المجموعة وتصدرها بامتياز وجعل منه منافس محترم، وحققّنا إنجازات هنا وهناك خاصة أننا نمثل الكرة الجزائرية.

• كلمة أخيرة؟
••  نفتخر بفريقنا وما قدمه في جميع المباريات ووجودنا في المرتبة الأولى لدور المجموعات لم يكن هدية وإنما جاء ثمرة العمل الذي يقوم به الجهاز الفني واللاعبين، كما لا أنسى خاصة دعم الجماهير القوي والذي كان دائما إلى جانبنا.