طباعة هذه الصفحة

عبد الرؤوف برناوي، رئيس الاتحادية الجزائرية للمبارزة لـ «الشعب»:

«نطمـح للتّألّق في بطولـة العــالم للأشبـال والأواســط ببولونيـــــــــا»

نبيلة بوقرين

دخلت أمس الفرق الوطنية للمبارزة في تربص تحضيري للمواعيد القادمة في كل الفئات العمرية بالقاعة التابعة لمركز تحضير الفرق الوطنية بغرمول، والذي سيدوم إلى غاية نهاية عطلة الربيع حسبما كشف عنه رئيس الإتحادية الجزائرية عبد الرؤوف برناوي في تصريح خاص لجريدة «الشعب».

 اعتبر الرجل الأول على رأس الإتحادية هذه المحطة التحضيرية مهمة بالنسبة لكل من فريق الأشبال والأواسط، لضمان أفضل جاهزية لبطولة العالم لهذه الفئة في قوله: «ستدخل كل الفرق الوطنية في معسكرات تحضيرية بمركز غرمول وفقا للبرنامج الذي يتزامن مع عطلة الربيع، من أجل الحفاظ على الجاهزية البدنية والفنية لرفع المستوى من أجل تحقيق الأفضل في قادم المشاركات على كل الأصعدة».
وأضاف محدثنا قائلا: «بينما يعد هذا التربص مهمّا جدا بالنسبة لكل من فرق الأشبال والأواسط لدى الجنسين لأنهم في إطار الإستعداد الخاص ببطولة العالم لهذه الفئتين التي ستجري بين 5 و15 أفريل القادم ببولونيا، حيث سنشارك بتعداد يضم 11 عنصر بين الإناث والذكور بهدف تحقيق نتائج مشرفة في هذا الموعد الكبير، ومن جهة أخرى يعد فرصة للإحتكاك مع المستوى العالي بما أن أغلب المشاركين هم مستقبل الفريق الأول في قادم التظاهرات».
أما بالنسبة للخطوة المهمة التي انتهجتها الفيدرالية فيما يتعلق بفتح المجال أمام الرغبين في ممارسة رياضة المبارزة، قال برناوي في هذا الشأن: «قرّرنا فتح المجال لممارسة رياضة المبارزة بالنسبة لكل الراغبين في ذلك خاصة من فئة الكهول بالنظر للطلب الكبير على صفحات التواصل الإجتماعي، وبعدما تأكُّدنا من قُدرتنا على تجسيد تلك الفكرة على أرض الواقع  قمنا بتحديد برنامج خاص بهم لأنها فرصة من أجل التعريف بهذه الرياضة وتعميمها على كل شرائح المجتمع».
أضاف رئيس الإتحادية قائلا: «العملية ستنطلق بداية من الأسبوع المقبل حيث حددنا أيام الجمعة والسبت بعد الظهيرة، الأحد والثلاثاء بداية من الساعة 20:00 أي بعد نهاية فترة العمل بعدما اتفقنا مع المدربين، والبرنامج سيشمل كل من قاعات مركز غرمول بالعاصمة كخطوة أولى ثم الشلف، وهران، عنابة، سيدي بلعباس، سطيف  وعنابة».
واصل برناوي قائلا: «هذه العملية ستكون تحت شعار العقل السليم في الجسم السليم، من خلال فتح المجال لممارسة الرياضة لدى كل الفئات خاصة التي تتجاوز سن 40 من أجل محاربة بعض الأمراض على الضغط الدموي والسكري، لأن المبارزة تساهم في امتصاص الطاقة السلبية من خلال تهدئة الأعصاب».