بعد رفع التّجميد عن بعض إطارات الحركة الرّياضية

برناوي: نهدف إلى لم شمل الأسرة الرياضية الجزائرية

نبيلة بوقرين

أكد وزير الشباب والرياضة عبد الرؤوف برناوي في تصريح خاص لـ»الشعب»، أنه تمّ إقرار رفع التجميد عن بعض الإطارات التي كانت مُستبعدة عن الساحة الرياضية في السابق من أجل إعادة الحركة الرياضية إلى الطريق الصحيح، من خلال الإعتماد على الشفافية والإنتخابات عن طريق الجمعية العامة التي تُعد سيّدة القرار في مثل هذه الوضعيات للفصل في الأمور بعيدا عن الصراعات.

تطرّق الرجل الأول على رأس قطاع الشباب والرياضة إلى الأهداف المستقبلية التي يطمح للوصول إليها رفقة كل الفاعلين بداية من إعادة الإستقرار الذي يعدّ أهم عامل للنجاح في قوله «قرّرنا رفع التجميد على كل الإتحاديات والإطارات التي كانت مُعاقبة في الفترة السابقة من أجل القضاء على الإنسداد الذي عانت منه الحركة الرياضية، والذي إنعكس بشكل سلبي على سير الأمور والنتائج المسجلة في مختلف المواعيد التي شاركنا فيها على كل الأصعدة».
أضاف الوزير قائلا: «هذا القرار يتعلق بالدّرجة الأولى كل من إتحادية الملاكمة التي عانت الكثير في السنوات الماضية بدليل وجود ثلاث رؤساء تمّ إستبعادهم، الدراجات، الرماية، كرة السلة، من خلال الإعتماد على الشّفافية في سير الأمور والإحتكام لقرار الجمعية العامة عن طريق صندوق الإقتراع الذي يعد الفاصل الوحيد لإعادة الأمور إلى الطريق الصحيح من جديد، بعيدا عن كل الصراعات التي سبق لها عرقلة الرياضة الجزائرية لأننا نعمل على إعادة لم الشّمل بعيدا عن المصلحة الشّخصية».
«نريد فتح صفحة جديدة خدمة للمصلحة العامة»
تطرّق برناوي إلى أهمية هذه الخطوة في المستقبل قائلا: «نريد طي ملف الخلافات ونفتح صفحة جديدة مع جميع الفاعلين في الرياضة ومن دون شك فإن الأمور ستكون إيجابية بحول الله، وفيما يتعلّق بمطالب الإتحاد الدولي للملاكمة عندما تجري الجمعية العامة سنُقدم الأدّلة والبراهين على كل شيء وستكون الأمور واضحة من دون أن نخشى من العقوبات، لأنه مثلما سبق لي القول في إطار الشفافية لن نجد عراقيل والهيئات الدولية تحب العمل في إطار قانوني الذي يعد القرار الصحيح للنجاح والإرتقاء بالمستوى بما أننا مقبلين على مواعيد كبيرة يجب أن نضمن جاهزية الرياضيين لها».
وللإشارة، فإن الوزير أكد أن هذه الطريقة ستنتهج في المستقبل لأنها الحل الأنسب في قوله «من الآن فصاعدا القرار الأول والأخيرة دائما يعود للجمعية العامة لأنها السيدة في ذلك ولا نستطيع أن نتجاوزه حتى لا تكون خلافات أو أمور خارجة عن النطاق الرياضي، سنحاول تسيير القطاع بهذا المنطق حتى لا تكون صراعات أخرى لأنه عندما تكون إنتخابات نزيهة لا يستطيع أي أحد رفض النتائج وهذا ما سيكون مع الإتحاديات الأربعة التي سبق لي الحديث عنها، كما سننتظر نتيجة الجمعية العامة لكل من إتحادية كرة اليد وكرة القدم وبعدها اللجنة الأولمبية».

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19432

العدد 19432

الأربعاء 27 مارس 2024
العدد 19431

العدد 19431

الثلاثاء 26 مارس 2024
العدد 19430

العدد 19430

الإثنين 25 مارس 2024
العدد 19429

العدد 19429

الأحد 24 مارس 2024