اعتبر رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة اليد حبيب لبان في تصريح خاص لجريدة «الشعب» الجمعية العامة العادية التي جرت مطلع الأسبوع، بمثابة المحطة المهمة التي وُضعت خلالها الأُسس التي ستسير عليها الأمور خلال الفترة المُتبقية من العهدة الأولمبية بما يخدُم المصلحة العامة للكرة الصغيرة.
شهدت الجمعية العامة العادية المصادقة على التقريرين المالي والأدبي لسنة 2018 بالاجتماع بعدما تمّ عرض كل المحطات التي ميزت الموسم الماضي من كل الجوانب، سواء من خلال النتائج المُحصّل عليها محليا رغم المشاكل التي طالت الأندية، أبرزها في الجانب المالي أو على الصعيد القاري من خلال مشاركة الفريق الوطني وعودة السيدات للواجهة من جديد.
جرت الجمعية في أجواء عائلية صنعها كل الحاضرين، سمحت للأعضاء بالتطرق لكل النقاط والمشاكل التي تواجههم من أجل تفاديها مستقبلا لضمان سير المنافسة سواء في البطولة أو الكأس في ظروف أفضل، وفي الأخير تمّ عرض البرنامج المستقبلي بعد الإستماع لكل الإقتراحات التي تقدم بها رؤساء الأندية والرابطات، والتي سيتم دراستها مستقبلا.
ثمّن الرجل الأول على رأس الاتحادية الأجواء التي صنعتها أسرة الكرة الصغيرة في قوله: «الحمد لله الجمعية العامة العادية جرت في ظروف تنظيمية وعائلية رائعة، سمحت لنا بالتطرق للنقاط المهمة والمتعلقة بالمنافسات والتحديات التي تنتظر كرة اليد سواء بالنسبة للمنافسة على الصعيد المحلي أو المواعيد القارية والدولية القادمة».
واصل لبان قائلا: «الدليل على نجاح الاجتماع التصويت بالإجماع على التقريرين المالي والأدبي لسنة 2018 وبكل شفافية وديمقراطية، كما استمعنا لإنشغالات ممثلي الفرق والرابطات حول بعض النقاط على غرار القوائم الفنية للاعبين وبعض النقاط التي أرّقتهم في السابق، والتي سنقوم بدراستها والمصادقة عليها، ستكون عن طريق عقد جمعية عامة إستثنائية في المستقبل القريب، والتي ستكون فرصة من أجل وضع البرنامج الخاص بالسنة القادمة والتي تليها».
