طباعة هذه الصفحة

عبد الكريم صابر، مدرب شبيبة الساورة لـ» الشعب «:

«جاهزون لغمار البطولة العربية والتأهل للدور المقبل غايتنا»

حاوره: فؤاد بن طالب

تواصل تشكيلة شبيبة الساورة تحضيراتها على قدم وساق بقيادة المدرب الجديد صابر الشرف عبد الكريم، تحسبا للدور التمهيدي للبطولة العربية التي ستنطلق منافستها، الاثنين القادم، بالمغرب الشقيق على شكل دورة مصغرة يشارك فيها ممثل لكرة الجزائرية شبيبة الساورة والنادي البنزرتي من تونس وبطل جزر موريس، وبطل جيبوتي على أن يتأهل إلى دوري المجموعات فريق واحد ليواجه فيما بعد الشباب السعودي في الدور 32. ولمزيد من الإثراء والتنويرـ اتصلت «الشعب» بمدرب الساورة صابر وسجلت معه هذا الحوار الخاطف.

«الشعب»: ما هو تقييمك لتحضيرات شبيبة الساورة استعدادا للبطولة العربية والبطولة الوطنية؟
عبد الكريم صابر: تحضيراتنا تجرى في ظروف جيدة، وبإمكانيات عالية وكل الأجواء تصب في نجاح التحضير والإعداد التقني والبدني لمجموعة الساورة التي تنتظرها عدة محطات وطنية وعربية.
هو مزيج بين الخبرة والشباب، وهذا ما يجعلني متفائل خيرا نظرا لتواجد ركائز الفريق على غرار خوالد، بلجيلالي، يحيى الشريف دون أن ننسى النخبة الشبانية التي تدعم الفريق.
- ماذا عن مباريات المجموعة في المغرب ؟
 نحن كفريق مستعدون لرفع التحدي والدخول من الباب العريض بالرباط، حيث سنبدأ المنافسة ضد ممثل جزر القمر، يوم الاثنين، ثم مع بطل جيبوتي يوم 22 من شهر أوت على أن نعلب ضد البنزرتي التونسي، يوم 25 لتحديد بطل ادلورة التمهيدية للوصول إلى دوري المجموعات.
فعلا، نحن سنبدأ البطولة المصغرة من أجل الظفر بالمرتبة الأولى وتشريف الكرة الجزائرية، مع العلم أن فريق الساورة خاض التجربة الموسم الفارط بلعب رابطة الأبطال وقدم نتائج مشرفة.
- ماذا عن عقدك مع إدارة الساروة ؟
 كل شيء تم في ظروف جيدة، يبقى العقد مربوط بالنتائج المحققة وسنعمل من أجل أن يرقى الفريق إلى مصاف الكبار ونحن والإدارة نعمل بجدية كبيرة من أجل ذلك.
- متى ستتوجهون إلى المغرب ؟
  بحسب الرزنامة المسطرة من طرف الاتحاد العربي والخاص بالمباريات الثلاث، من المقرر أن نتجه، يوم السبت إلى المغرب. علينا أن ندخل الموسم من بابه العريض وهذا من أجل التدشين بنتائج إيجابية، حيث تعلمون أن الفريق لديه محطتين هامتين البطولة العربية والبطولة الوطنية، ولذلك فشبيبة الساورة بحاجة إلى الوقت لأجل التطور، لكنني متفائل بقدرات لاعبينا.