طباعة هذه الصفحة

الفريق حقّق نتائج مخيّبة في البطولة

أنصار أولمبي الشلف يطالبون الإدارة بتصحيح الأوضاع

الشلف: و - ي - أعرايبي

 فشل أولمبي الشلف في التأقلم مع نسق البطولة المحترفة الأولى من خلال خرجة ثانية غير موفّقة، ماجعل الأنصار يدقّون ناقوس الخطر بعدما أظهروا وجها شاحبا كاد أن يحرمهم حتى من نقطة التعادل المسجلة بميدانهم مع النصرية.
 بحسب المتتبّعين لمسار الأولمبي مع نهاية الموسم الفارط، وتسجيله للصعود إلى حظيرة القسم الوطني المحترف الأول، وكذا البداية غير الموفّقة في خرجته الأولى ضد الصاعد الجديد نجم مقرة، وسقوطه في فخ التعادل الذي كاد أن يفلت من أبناء المدرب سمير الزاوي الذي بالرغم من اعترافه وتحمل نتيجة التعثر في عقر الديار، فإنّ الأنصار يدقّون ناقوس الخطر الذي مازال بعيد عن مستواه الذي عرف به خلال السنوات المنصرمة أيام نجومية عناصر الفريق، الذين باتت فترتهم من الإنجازات التي يأمل «الشلفاوة» تحقيقها على الاقل  بتكوين فريق يهاب حتى لو لم يحقّق النتائج.
 غياب روح الفريق ظهر من البداية حتى لو حاول الفنيّون إخفاء العمق الحقيقي لهذه البداية غير المنتظرة، والتي سوف تكلّف الفريق غاليا إن لم ترتّب الأوراق قبل اتّساع الشرخ ودخول مرحلة الشك، خاصة مع الوضعية المالية وضعف الإستقدامات النوعية التي أثارت استياء الأنصار، الذين طالبوا الفنيين والإداريين بالتحرك قبل فوات الآوان، لأنّ الأولمبي في خطر وهو ما يحاول البعض إخفاءه.
 فهل الخرجة القادمة ستكون خرجة التصحيح أم الغرق بالرغم من أن مشوار البطولة مازال طويلا النفس والمنافسة ستكون صعبة حسب ما يرفعه الأنصار المتخوّفون من الوضعية الحالية، التي تتطلب استثمارا وليس فترة نقاهة تنتظر فيها الإدارة الدعم من الدولة والسلطات المحلية، فالخرجة القادمة انتصارا أو انكسارا وهو ما يقلق الأنصار ومحبّي الشلفاوة، الذين قد يضعون المدرب الزاوي في عين الإعصار إن لم يستفق الجميع.