طباعة هذه الصفحة

بسبب الأزمة المالية

إدارة إتحاد العاصمة تدّق ناقوس الخطر

وجهت إدارة اتحاد العاصمة، على لسان محاميها، أحمد دحيم، نداء عاجلا إلى الحكومة الجزائرية، لإنقاذ الفريق من المصير المجهول الذي يلاحقه، بسبب الأزمة المالية التي يمرّ بها. طالب دحيم، بضرورة الإسراع في إيجاد تسوية نهائية لقضية تجميد رصيد النادي، خاصة وأن الفريق مقبل على خوض تحدّيات مصيرية في الفترة المقبلة.
قال محامي النادي «العاصمي» خلال مؤتمر صحفي: «الفريق يمّر بأزمة مالية خانقة، لا يمكننا القول من الآن إننا لن نتنقل إلى كينيا، لكننا قد نجد أنفسنا مجبرين على الانسحاب في ظل الوضعية الصعبة التي نمرّ بها». وواصل: «لا نعلم إلى الآن سبب تعنت وإصرار السلطات الجزائرية على تجميد رصيد النادي، في ظل ابتعاد الشركة الرياضية عن كل الشبهات المتعلقة بالفساد».
أضاف: «لا علاقة لشركة اتحاد العاصمة بمشاكل المالك الرئيسي علي حداد، فحساب الفريق تابع للنادي الرياضي ولم يكن يوما تابعا لمالك النادي».
وأبدى محامي الاتحاد تفاؤله بإيجاد مخرج للأزمة، بعد قيام العدالة الجزائرية بتعيين متصرف إداري على رأس شركة النادي، وهو ما يخول له الإشراف على عملية بيع أسهم النادي لشركة الحياة بيتروليوم. وختم: «رفع التجميد عن حساب النادي البنكي هو جزء من الحل، سنعمل بعد ذلك على إيجاد صيغة مناسبة لبيع أسهم النادي لشركة تحترم تاريخه وعراقته». وسيواجه اتحاد العاصمة، فريق جور ماهيا الكيني في الدور الثاني من دوري أبطال أفريقيا.