طباعة هذه الصفحة

مديني أسامة مات غرقا قبل نيل شهادة البكالوريا

جمعية» الراديوز» تتضامن وتهدي عمرة لوالدته

وجوه رياضية تواسي عائلة الفقيد وتقاسمها فقدان فلذة كبدها

 وفية لمبادئها التي نشأت من اجلها، قامت جمعية «الراديوز» بمبادرة إنسانية أخرى تجاه عائلة المرحوم مديني أسامة صاحب 19 سنة الذي لم تفرح عائلتها بنيله شهادة البكالوريا وكان أملها الدائم، أن يكون له شانا في التعليم العالي والبحث بعد دخوله الى الجامعة والتسجيل في تخصص المستقبل.لم تفرح العائلة بتتويج الابن البار في نيل شهادة الحلم، البكالوريا لان أسامة رحل عن حياة الدنيا دون رجعة بعد غرقه في البحر عشرة أيام قبل الإعلان عن نتائج بكالوريا 2019. جاء هذا في مراسلة خاصة ل»الشعب».
رئيس « الراديوز» قادة شافي والحضور من الوجوه الرياضية على غرار حنصل، فوسي، شيباني،
وبن زرقة وأصدقاء الفقيد وجيرانه زاروا العائلة وتضامنوا  معها في هذه المحنة ، مهديين للوالدة عمرة لزيارة البقاع المقدسة والترحم على ابنها أسامة والذي لم يفرح بما وعد به والده المتوفي.
الوقفة التضامنية، كان لها الأثر الكبير في نفوس عائلة الفقيد  التي لم تتمالك نفسها وغلبت الدموع أعينها منوهة بمبادرة الجمعية التي نجحت في جعل الرياضة في خدمة المواطن والمجتمع.
وسط  هذا الجو المفعم بالإحساس، الذي شارك في صنعه رئيس «الراديوز» والشخصيات الرياضية المؤثرة ، تم إهداء شهادة البكالوريا في كادر مميز وميدالية الاستحقاق الدراسي.
السيدة مأمونة والدة الفقيد  نوهت في كلمة مقتضبة بالتفاتة «الراديوز» التضامنية والوفد المرافق لها، الذين قاسموها الأسى دون أن تنسى أفراد الدرك والأمن والحماية الذين بذلوا مجهودات كبيرة في ايجاد جثة ابنها أسامة الذي وان غيبه الموت لا زال حيا في ذاكرة العائلة، الاهل ومن عرفوه ويشهدون له اخلاقه العالية وتفانيه في خدمة الاخر في كل الظروف والاحوال.