طباعة هذه الصفحة

شدّد على احترام مقاييس الجودة في الإنجاز، صيودة:

استلام ملعب عبد القادر كسال بالرويبة الأسبوع المقبل

أعلن والي الجزائر العاصمة، أمس، أنه سيتم استلام ملعب الشهيد عبد القادر كسال بالرويبة (بشرق الولاية)، في غضون الأسبوع المقبل «كأقصى حد».
وأوضح صيودة على هامش زيارة تفقدية لعدد من المشاريع الرياضية بالعاصمة، أن دخول ملعب الشهيد عبد القادر كسال ببلدية الرويبة حيز الخدمة سيكون «ابتداء من الأسبوع المقبل كأقصى حد»، وذلك بعد تدخل مصالح الولاية للتعجيل في وتيرة الأشغال.
وقال إن الملعب سيدعم حظيرة المرافق الرياضية والجوارية بالعاصمة، معتبرا إياه بـ «الدعم الكبير» لفرق القسم الوطني الأول والثاني معا ما سيؤثر – وفقه— «بالإيجاب» على احترام برمجة المقابلات وكذا توفير فضاءات تدريب لائقة.
كما ستسجل ولاية الجزائر، حسب ذات المسؤول، دخول مشاريع رياضية أخرى حيز الخدمة، على غرار ملعب أول نوفمبر بالمحمدية الذي سيتم «تأهيله غدا الأربعاء».
وبهذا تمكنت المصالح الولائية من تهيئة العديد من الملاعب مؤخرا على غرار ملعب الشهيد عمر بن رابح ببلدية الدار البيضاء وملعب 20 أوت 1955 الذي سيحتضن مقابلته المقبلة في غصون الأسبوع المقبل، حسب ذات المصدر.
ولدى تفقده لمشروع الملعب البلدي بشارع خالف مصطفى ببن عكنون والذي يتربع على مساحة تفوق 8 ألاف متر مربع، سجل الوالي تحفظات بخصوص آجال الإنجاز الذي يراوح مكانه منذ 2005 «رغم وجود الاعتمادات المالية اللازمة».
وأعطى صيودة بالمناسبة، تعليمات صارمة للمؤسسات المكلفة بالإنجاز بضرورة احترام آجال التسليم، وحث على حل بعض المشاكل التقنية العالقة والإدارية أيضا، مؤكدا أن الورشة «ستعود للعمل ابتداء من الأسبوع المقبل».
وفي أرضية مشروع المركب الرياضي بالشراقة التي تفوق 39 ألف متر مربع، والمقدرة تكلفته بـ 130 مليار سنتيم، أبدى الوالي نفس الملاحظات بخصوص السير البطيء للعمل في الورشة، وعدم توفير عدد كاف من العمال، ودعا بالمناسبة إلى «فسخ الصفقة مع المؤسسة المكلفة بالإنجاز لتماطلها في العمل منذ 2013».
كما عرفت زيارة الوالي محطات مرضية – في نظره – مثل ملعب بلدية بئر خادم الذي استفاد من إعادة تهيئة، وكذا ملعب محمد فالق ببلدية حيدرة الذي سيشهد في المستقبل القريب إعادة تهيئة مدرجاته.
في الأخير أشرف الوالي على تكريم 9 جمعيات رياضية وشبانية تابعة للمقاطعة الإدارية للشراقة، استفادت من مساهمات مالية، قال بخصوصها إنها «إعانات مالية من ميزانية صندوق ترقية مباردات الشباب»، مضيفا أن هذا الأخير «خصص ما قيمته 250 مليار سنتيم ستوزع تباعا على مختلف الفاعلين في المجال الرياضي والشبابي».