سنتنقل إلى قسنطينة من أجل الفوز بالمباراة

 بعد أن تمكن اتحاد العاصمة من الانفراد بصدارة ترتيب الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم، وقبل المباراة الحاسمة أمام شباب قسنطينة في ملعب حملاوي بقسنطينة، برسم الجولة الثانية والعشرين، يوم الجمعة، اتصلنا بالظهير الأيمن لاتحاد العاصمة «ربيع مفتاح» الذي أكد لنا أن شبيبة الساورة تستحق كل التقدير لأنها أسالت العرق البارد لفريقه، وأن مباراة شباب قسنطينة لن تكون سهلة، لكن سوسطارة ستتنقل من أجل الفوز وتعميق الفارق بينها وبين وفاق سطيف الملاحق المباشر بحسب ما صرح لنا في هذا الحوار...
الشعب: حققتم فوزا بشق الأنفس أمام شبيبة الساورة؟
ربيع مفتاح: صحيح، لعبنا ضد ثاني أحسن هجوم في البطولة بعد وفاق سطيف، ولم نتمكن من الوصول إلى مرمى المنافس. كما كانت عناصر شبيبة الساورة في عديد المرات أمام فرصة افتتاح باب التسجيل لولا فطنة المدافعين والحارس زماموش. هي مباراة كانت جد تكتيكية والصراع كان على أشده في وسط الميدان، كانت من أقوى المواجهات التي لعبناها هذا الموسم، لكن كانت تنقصها الأهداف لتكون أجمل. الحمد لله، ورغم صعوبة المهمة، تمكنا من التسجيل دقيقة قبل نهاية الوقت الرسمي، والكل شاهد عبر شاشة التلفزيون أنها كانت ركلة جزاء شرعية، حتى لا يُقال عنّا بأننا نحتل المركز الأول بمساعدة الحكام، وهو الفوز الذي سمح لنا بخطف الصدارة بعد انهزام وفاق سطيف في الجولة الماضية أمام أمل الأربعاء.
^ ألم تكونوا تحت ضغط الفوز بعد انهزام الوفاق؟
^^ لا، أبداً. لأننا نلعب كل المباريات داخل وخارج القواعد من أجل الفوز، خاصة في بولوغين أمام جمهورنا، نلعب من أجل الفور بلقب الدوري الذي ينتظره الأنصار والمسؤولون ونحن أمام حتمية إسعاد الجميع، لذا نواجه كل منافسينا بنفس العزيمة. صحيح أن المباريات لا تتشابه وتختلف، شبيبة الساورة خلقت لنا الكثير من المشاكل، الآن نسينا لقاءها ودخلنا أجواء التحضير لمباراة الشباب.
 ^ ألم تشعر بضغط عند تنفيذك ضربة الجزاء في وقت حساس؟
^^ المدرب «فيلود» منذ تولّيه العارضة الفنية للفريق، كلفني بتنفيذ كل ركلات الترجيح والمخالفات المباشرة، وهي مسؤولية كبيرة دائما. لذلك، لم أكن أفكر في توقيت ركلة الجزاء بقدر ما كنت أفكر في التسجيل، والحمد لله أني وفّقت وأهديت الفوز للفريق، وخرج كل الأنصار سعداء بذلك.
^ 13 مباراة دون انهزام، وتتنقلون إلى قسنطينة لمواجهة الشباب المحلي، كيف ترى المباراة؟
^^ مباراة كبيرة، العرس والفرجة فيها مضمونتان، أتوقع أن تكون مهمتنا صعبة للغاية، خاصة إذا شارك الدوليون في مباراة سلوفينيا الودية، الأربعاء، التي تنتظر الخضر، ومن الصعب علينا استرجاعهم في لقاء البطولة أمام الشباب في قسنطينة، الجمعة، لكن سنجد الحل بإذن الله ونتمكن من تحقيق نتيجة إيجابية هناك، ولِمَ لا نستغل معاناة الخصم من الناحية البدنية ونتمكن من مباغتته في عقر داره.
 ^ في حال العودة بفوز من قسنطينة يمكن القول إنكم أبطال الجزائر للموسم الحالي؟
^^ حسابيا حتى لو نتمكن من الفوز لسنا أبطالا بعد ولم نخطف اللقب من الوفاق، يجب علينا الفوز وانتظار ما سيحدث قبل ذلك في مباراة بولوغين بين الوفاق والمولودية ونلعب باقي الجولات بنفس الرتم كي نكون أبطالا، ونتمنّى أن يواصل أنصارنا دعمنا حتى في حال الهزيمة.