عاد حارس شبيبة القبائل، عبد القادر صالحي، إلى صفوف الفريق، أمس الاحد، بعد أيام من اتخاذه قرار مقاطعة التدريبات، وتهديده بالرحيل لأحد الأندية العربية المهتمة بالحصول على خدماته.
وكان الحارس صالحي، قد تعرّض لانتقادات كبيرة من طرف جماهير النادي ومسيّريه، عقب هزيمة الشبيبة أمام شباب قسنطينة، في الجولة الثامنة من الدوري الجزائري للمحترفين.
وهدّد مجلس الإدارة، بقيادة الرئيس شريف ملال، صالحي باتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضده، في حال مواصلته التمرد، خاصة أنّه تلقّى كل أجوره الشّهرية، وهو الأمر الذي أجبره على العودة من جديد، وطي صفحة الخلاف نهائيا.
وتعارض إدارة الشبيبة فكرة تسريح صالحي حاليا، بالنظر إلى وزنه داخل المجموعة، وحاجة الفريق لخدماته هذا الموسم، خاصةً أنه مقبل على خوض منافسات دوري أبطال إفريقيا.
وكان مجلس إدارة شبيبة القبائل قد عقد جلسة طارئة مع الحارس عبد القادر صالحي، فور عودته لصفوف الفريق، من أجل مناقشة مستقبله مع النادي، خلال الفترة المقبلة.
وعلم من داخل الفريق أنَّ شريف ملال، رئيس مجلس إدارة النادي، أبدى غضبه الشديد من اللاعب؛ بسبب الأنباء التي انتشرت خلال الساعات الماضية، حول رغبته في الرحيل، وخوض تجربة احترافية في الدوري السعودي.
وما زاد من غضب ملال، أنّ اللاعب طالب بمنحه وثائق تسريحه؛ بسبب عدم رغبته في المواصلة رفقة النادي القبائلي، وإصراره على مقاطعة التدريبات وعدم العودة، وهو ما رفضته الإدارة في ظل إصرارها على الاستفادة من قيمة تحويله لأحد الأندية المهتمة بخدماته.
