طباعة هذه الصفحة

قواسمي مختار، المدير الفني لذوي الاحتياجات الخاصة لـ «الشعب»:

الفوز بـ 17 ميدالية في المونديال حافز لمواصلة العمل

حاوره: فؤاد بن طالب

عبّر المدير الفني الوطني لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة قواسمي مختار عن إعجابه بالنتائج المحققة في البطولة العالمية لألعاب القوى التي احتضنتها الإمارات بمشاركة 122 دولة من أكبر الدول العالمية في رياضة ألعاب القوى وعلى رأسها روسيا، رغم هذا الكم الهائل من أبطال العالم المشاركين إلا أن منتخبنا الوطني حقّق إنجازا كبيرا وتصنيفا رائعا أين تحصّل على المرتبة 19 وحصد 17 ميدالية، ما يعني أنه في صحة جيدة.
«الشعب» كانت حاضرة في مطار هواري بومدين بعد عودة المنتخب، وسجلت هذا الحوار الخاطف مع المدير الفني قواسمي.

- الشعب: بداية ما تعليقك على النّتائج المحصّل عليها؟
 نحن جد سعداء بهذا الإنجاز الكبير الذي حقّقه المنتخب في البطولة العالمية لألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تمكّنت العناصر من إثبات قدراتها وحققت أكثر مما كان مطلوب منها.
الحمد لله هذه الفئة من المنتخب الوطني أصبحت معادلة صعبة للمنتخبات الأخرى، وأصبح يحسب لعناصرها ألف حساب، خاصة بعد تدعّمها بشبان واعدين للمستقبل الزاهر لهذه المنافسة أو حتى منافسات أخرى وفي المحافل الدولية والقارية وحتى العربية منها.
- 17 ميدالية في الرّصيد أمام عمالقة ألعاب القوى العالمية، كلمة حول ذلك؟
 هذا فخر واعتزاز لوطننا عامّة ولأشبال المنتخب الوطني، خاصة في هذه البطولة التي كان فيها التنافس شديدا بين الرياضيين، غير أنّ إرادة وخبرة لاعبينا ولاعباتنا كانت أقوى فوق الميدان وتركيزهم كان عاليا.
-  من هم الرّياضيّون البارزون أكثر في نظرك؟
 في الحقيقة كل الرياضيين برزوا في هذه البطولة وعلى رأسهم البطلة العالمية نسيمة صايفي في رمي القرص وأيضا هواري بحلاش في رمي الصولجان، وغيرهم أثبتوا قدراتهم على مقارعة كبار اللعبة.
البطولة العالمية كانت محطة للوقوف على مدى الجاهزية للفريق الوطني، وأمامنا بعض الوقت حتى نتدارك ما كنّا قادرين على تحقيقه من أجل الوصول إلى طوكيو في أحسن لياقة ممكنة، خاصة منها الجانبين النفسي والبدني وأمور أخرى تخدم مصلحة أبطالنا الواعدين.