كشفت لنا جميلة نايلي مدربة المنتخب الوطني النسوي لكرة اليد، في تصريح خاص لـ «الشعب» أنها لم تتلق أي طلب من الاتحادية الجزائرية من أجل بقائها مع فريق الكبريات في الوقت الحالي.
وأرجعت ذلك إلى خلو رزنامة الفريق الوطني من المباريات الرسمية إلى غاية سنة 2015 لدى الإناث، ولهذا فإن جميع المسيرين مركزين على تحديد البرمجة القادمة لكل الفرق الوطنية عند جميع الأصناف من أجل القيام بتحضيرات جيدة للاستحقاقات القادمة من السنة المقبلة.
وكان ذلك في قولها « حاليا جميع المسيرين مهتمون بوضع البرمجة التي ستسير عليها الفرق الوطنية لدى كل الأصناف والفئات في المستقبل من أجل ضمان تحضير جيد للاستحقاقات القادمة التي ستكون في سنة 2015».
وأضافت « وأبرز المنافسات منها بطولة أمم إفريقيا للأواسط عند ذكور، في حين نجد أن غياب رزنامة الفريق الوطني للإناث من المواعيد الرسمية في السنة الجارية جعل المسيرين ينتظرون إلى وقت لاحق من أجل الحديث عن الطاقم الفني الذي سيقود المجموعة مستقبلا».
وللإشارة سجلنا وجود انشغال المسؤولين بكرة اليد الجزائرية في الفترة الحالية مع التحضيرات الخاصة بفرق الرجال، بما أنهم على موعد مع البطولة الإفريقية لدى الفئات الشبانية والأواسط وبطولة العالم عند الأكابر.
وبالتالي فإن كل هذه الأمور أخذت الوقت من المعنيين بالكرة الصغيرة الوطنية من أجل مواصلة المهمة في الطريق الصحيح بعد النتائج الإيجابية المحققة في الفترة الأخيرة أبرزها كأس أمم إفريقيا أكابر رجال وسيدات التي جرت بالجزائر في شهر جانفي الماضي.
في حين أكدت لنا نايلي أنها ستبقى مع الفريق الوطني في حال طلب منها ذلك من أجل مواصلة خدمة اللعبة وتشريف الجزائر في ذات الوقت في قولها « لم أتلق أي طلب من المسيرين بالاتحادية من أجل البقاء مع فريق الأكابر في الوقت الحالي للأسباب التي سبق لي ذكرها.. لكن في حال جاءني العرض لن أتردد في قبوله لأن ذلك يدخل في تمثيل الجزائر».
ومن جهة أخرى كشفت لنا محدثتنا أنها ستعود إلى تدريب الوسطيات إذا لم تبق مع الكبريات مثلما كان عليه الحال في السنوات الماضية في قولها « في حال لم أتلق طلب بقائي مع الكبريات سأعود إلى تدريب الوسطيات من دون أي إشكال».
