طباعة هذه الصفحة

جائزة الكرة الذهبية «فرانس فوتبول»

محرز في المركز 10 لأفضل اللاعبين في العالم

محمد فوزي بقاص

أنهى نجم المنتخب الوطني «رياض محرز» سباق التنافس على الكرة الذهبية العالمية في «التوب تان» لثاني مرة في مسيرته الكروية، حيث خطف المركز العاشر في الترتيب العام في نسخة 2019، بعدما أنهى المنافسة في المركز السابع سنة 2016، مؤكدا علو كعبه وعودته القوية إلى ميادين كرة القدم العالمية بانضمامه إلى مانشيستر سيتي التي برز فيها بأربعة ألقاب كاملة سنة 2019، رغم أنه لم يلعب الكثير من المباريات الموسم المنصرم، كما تمكّن من خطف الأضواء مع المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم الذي قاده إلى التتويج بكأس أمم إفريقيا الثانية في تاريخ مشاركات الخضر في العرس القاري، بعدما أدى منافسة في المستوى وساهم بشكل فعال في النجمة الثانية.
يعد نجم الخضر «رياض محرز» اللاعب الجزائري الوحيد في تاريخ كرة القدم الجزائرية الذي تمكن من بلوغ المرتبة العاشرة في الترتيب العالمي لأفضل لاعبي كرة القدم على مر التاريخ، رغم أن الجزائر أنجبت  العديد من أساطير الكرة المستديرة العالمية، رتبة ورغم رمزيتها إلا أنها ستساهم بشكل كبير في عودة خريج مدرسة لوهافر الفرنسية إلى التألق مع السيتيزنز في قادم المباريات، خصوصا أنه يعاني من تذبذب في مشاركاته كأساسي مع المدرب الاسباني «بيب غوارديولا» الذي يحيله على الاحتياط في كل مناسبة يتألق فيها مع الفريق، رغم أن كل المباريات التي خاضها الجناح الأيمن الجزائري هذا الموسم سواء في البريمرليغ أو في رابطة الأبطال الأوروبية نال فيها أفضل العلامات من قبل مواقع الإحصائيات المتخصصة في كرة القدم.

«ماني» و«صلاح» يهدّدانه في التتويج بالكرة الإفريقية


«محرز» صاحب المركز العاشر في الترتيب العام لأفضل لاعبي كرة القدم العالميين في جائزة الكرة الذهبية لنسخة 2019، التي توّج بها البرغوث الأرجنتيني «ليونيل ميسي» للمرة السادسة في تاريخه، جاء في الترتيب العام خلف منافسيْه المباشريْن على لقب الكرة الذهبية الإفريقية التي تقدمه الاتحادية الإفريقية لكرة القدم مطلع شهر جانفي من كل سنة، ويتعلّق الأمر بنجمي نادي ليفربول الانجليزي السنغالي «ساديو ماني» الذي نال المركز الرابع في الترتيب العام وخلفه مباشرة زميله في الفريق المصري «محمد صلاح»، ما قد يؤثر على تتويج ابن مدينة «بني سنوس» بلقب أفضل لاعب إفريقي لسنة 2019، وهو ما سيعتبر بالأمر الكارثي وسيضرب بمصداقية «الكاف».
قائد الخضر يعتبر الأحق بلقب الكرة الذهبية الإفريقية بعدما تفنـن في قيادة المنتخب الوطني إلى التتويج بكأس الأمم الإفريقية التي انتظرها الشعب الجزائري طيلة 29 عاما، بأهدافه الرائعة وتمريراته الحاسمة ومستوياته الكبيرة منذ انطلاق البطولة، كما تمكّن من الإطاحة بمنافسه المباشر على اللقب السنغالي «ماني» في مناسبتين أثناء «كان» مصر في الجولة الثانية من الدور الأول وخلال النهائي، وبالإضافة إلى ذلك حصد أربعة ألقاب مع السيتي في مقدمتها لقب البريمرليغ الثاني في مسيرته الكروية، في حين أن «ماني» توّج بلقب رابطة الأبطال الأوروبية لكرة القدم ورغم أن الأخير يعد اللقب الأغلى عبر العالم عند الفرق في عالم الساحرة المستديرة، إلا أن نوع الجائزة الذي يكتسي طابعا إفريقيا يحتم على الاتحاد الإفريقي منح الجائزة لـ «محرز» الذي توج بلقب قاري مع المنتخب.