طباعة هذه الصفحة

عبد الرؤوف برناوي لـ«الشعب»:

صوتي أمانة قمت بإيصاله ككل الجزائريين

نبيلة بوقرينـ

وصف وزير الشباب والرياضة عبد الرؤوف برناوي، في تصريح خاص لجريدة «الشعب» مباشرة بعد أدائه لحقه الإنتخابي بالعاصمة بمدرسة ‘أحمد سيكوتوري’ بأول ماي، هذا الموعد التاريخي بالمنعرج الهام الذي سيُؤسس لجزائر جديدة ومزدهرة في كل المجالات في ظل دولة القانون الذي يكفل حقوق كل الجزائريين والجزائريات.
أكد الرجل الأول على قطاع الشباب والرياضة أن الشباب الجزائري واع بما يكفي ويعرف أن صوت كل واحد منا أمانة من أجل المساهمة في التغيير لغد أفضل في قوله «مارست حقي الإنتخابي بكل شفافية وديمقراطية بالمدرسة التي سبق لي أن درست فيها ‘ أحمد سيكوتوري’ المتواجدة بأول ماي بالعاصمة، وأنا أعلم أن صوتي أمانة وقمت بإيصاله على غرار كل الجزائريين بعدما اطّلعت على برامج المترشحين الخمسة إنتقيت البرنامج الذي إقتنعت به في النهاية».
واصل برناوي قائلا في ذات السياق «منذ سنة 1995 وأنا أمارس حقي الإنتخابي بكل حرية وشفافية إلى غاية اليوم لأن الجزائر بحاجة لأبنائها بدليل أن البطاقة القديمة مازالت أحتفظ بها وعدد الأختام الموجودة عليها دليل على ذلك وصوت كل واحد فينا أمانة، واليوم أنا أتمنى النجاح والسداد للرئيس الذي سيعتلي كرسي الرئاسة ويكون القاضي الأول للبلاد في نهاية عملية الإقتراع من أجل قيادة الجزائر وفقا للقانون والعمل على الإرتقاء بها في كل المجالات لإستكمال إنجاز المشاريع وتحقيق المطالب المشروعة للشعب الجزائري».
الشباب الجزائري واع
ثمن وزير الشباب والرياضة الإقبال الكبير للشابات والشباب الجزائري على صناديق الإقتراع والذي أرجعه إلى نسبة الوعي الموجودة لدى هذه الشريحة التي تعد مستقبل الجزائر قائلا «سجلت أجواء هادئة وتنظيما محكما في المدرسة التي إنتخبت بها وكان الإقبال مقبولا من طرف المواطنين خاصة من طرف شريحة الشباب بما أنها الأهم في المجتمع الجزائري وهي مستقبل بلادنا، هذا ما يعكس مدى الوعي والإنفتاح لدى شبابنا بأهمية الواجب الإنتخابي وأنهم ملزمون بتقديم أصواتهم لخدمة هذه البلاد من خلال إنتقاء الرجل المناسب في ظل الحرية وكنف الديمقراطية بما أننا في دولة القانون والحريات».
أكد برناوي أن صندوق الإقتراع هو القناة الشرعية الوحيدة لاختيار الرجل المناسب الذي سيعتلي السلطة في قوله «وبما أنني على رأس قطاع يُعنى بالشباب والرياضة أثمن الوعي الكبير لهذه الشريحة خلال هذا الموعد الكبير والذي أعتبره بمثابة المُنعرج الحقيقي من أجل بناء جزائر الغد، لأن صندوق الإقتراع هو القناة الوحيدة من أجل اختيار الرئيس الذي نراه مناسبا لقيادة هذه الأمة التي ضحى من أجلها الشهداء بالأمس، ونحن اليوم أمام مهمة مواصلة التشييد والعمل حتى نزدهر ونكون في مصاف الدول المتطورة في كل المجالات».
واصل الوزير قائلا «الإنتخاب واجب وطني وحق يكفله الدستور وكلّي أمل أن يكون إهتمام كبير بقطاع الشباب والرياضة من طرف الرئيس الذي سيختاره الشعب عن طريق صندوق الإقتراع بكل حرية بعيدا عن أي مضايقات، لخدمة هذا القطاع من أجل تحقيق نتائج أفضل بالنسبة للرياضيين على الصعيدين الوطني والدولي، لأننا بلد مُتحضر وأثبت هذا الشعب ذلك من خلال الصور التي صنعها في المسيرات السلمية».