طباعة هذه الصفحة

التحضيرات سمحت لنا بتصحيح نقاط الضعف:

جاهزون للبطولة الافريقية ٢٤ بتونس

حاورته: نبيلة بوقرين

عبر مساعد مدرب المنتخب الوطني لكرة اليد الطاهر لعبان، في حوارخاص لجريدة «الشعب»، أنهم جاهزون من كل النواحي، من أجل تقديم أفضل أداء خلال المباريات الرسمية التي تندرج ضمن البطولة الأفريقية في طبعتها 24، التي ستجري وقائعها بتونس، من 16 إلى 26 جانفي.

«الشعب»: كيف تقيم مستوى الفريق الوطني قبل الدخول في جو المنافسة الرسمية؟
«الطاهر لعبان»: الفريق الوطني كان يمر بفترة فراغ كبيرة مؤخرا بدليل احتلالنا للمركز السادس ضمن البطولة الأفريقية الماضية والتي أثرت كثيرا على معنويات اللاعبين لأنها أسوأ نتيجة حققتها كرة اليد الجزائرية لحد الآن، هذا ما جعلنا نعمل كثيرا على الجانب البسيكولوجي لأنه جد مهم من أجل الرفع من معنويات المجموعة لتجاوز تلك الصدمة التي بقيت في أذهان اللاعبين، ولكن المستوى الحالي للفريق جيد بعد التحضير الذي قمنا به لمدة قاربت 5 أشهر بين الجزائر والخارج لعبنا خلالها عدة مباريات كانت مهمة بالنسبة لنا، لأنها سمحت لنا بالوقوف على كل النقاط السلبية التي عملنا كثيرا على تصحيحها ما جعلنا نتنقل للبطولة الأفريقية جاهزين من كل النواحي.
 ما هي الأمور التي ركزتم عليها خلال التحضيرات؟
ركزنا على كل الجوانب التكتيكي، البدني، البسيكولوجي مع المجموعة خلال الفترة التحضيرية وجرى ذلك في أجواء أخوية وعائلية رائعة ساعدتنا على العمل بعيدا عن الضغط والملل، والحمد لله الأمور في الفترة الحالية جيدة خاصة بعد الفوز المهم المحقق ضد أنغولا خلال المواجهة الودية التي اختتمنا بها التربص الأخير بالجزائر عشية التنقل إلى تونس والتي ستأثر بشكل إيجابي على معنويات المجموعة بما أنها كانت بمثابة لقاء رسمي، عدا ذلك تبقى بعض الأمور التي ستكون مفاجأة في البطولة وستظهر بما أن كل موعد له خصوصياته سنحاول التعامل مع الأجواء وسنعمل على تفادي كل الأمور السلبية حتى نكون في المستوى بحول لله لتحقيق الأهداف المسطرة.
ماذا عن الأهداف المسطرة إنطلاقا من إمكانيات المجموعة الحالية؟
الأهداف المسطرة بداية نريد إعادة هيبة كرة اليد الجزائرية من خلال إستعادة مكانتها ومستواها الحقيقي على الصعيد الأفريقي ثم نعمل على بلوغ الدور نصف النهائي من أجل العودة للمشاركة في بطولة العالم التي ستكون بمصر سنة 2021، وبعدها من دون شك سنلعب كل حظوظنا لتحقيق الأفضل ولما لا التأهل للنهائي لأن كل شيء ممكن فوق البساط وسنسير اللقاءات الواحد تلو الآخر كل مباراة حسب المعطيات التي تتلاءم معها، اعتمادا على الخبرة والتجربة التي يملكها المدرب آلان بورت الذي يعرف جيدا كرة اليد الأفريقية وكذا بعض اللاعبين الذين سبق لهم أن توجوا مع الفريق الوطني باللقب سنة 2014.
كيف ترى الأمور بعدما كنت لاعبا والآن مساعد مدرب؟
 نظرة مغايرة تماما لما كان عليه الحال عندما كنت لاعبا لأن إقتحامي عالم التدريب يعد تجربة جديدة بالنسبة لي لكن الإيجابي في الأمور أن الأجواء في المجموعة نفسها لم تتغير وهي عائلية وأخوية والكل يركز على العمل من أجل تشريف الألوان الوطنية، بالرغم من وجود أسماء شابة لم يسبق لها أن شاركت في المنافسة القارية وكذا طريقة العمل الجديدة برفقة المدرب ألان بورت الذي انتهج تكتيكا لم يكن في السابق خاصة في طريقة الدفاع المسطح لكن هذا هو الواقع بسبب تغيُّر أحكام كرة اليد، والحمد لله أتشرف بالعمل مع هذا المدرب الذي له تجربة وملكات كثيرة من الناحية التكتيكية حتى نكون في الموعد لتحقيق أفضل نتيجة خلال دورة تونس.