طباعة هذه الصفحة

براف دعا إلى لمّ شمل العائلة الرياضية

إنتخاب خمسة أعضاء جُدد في المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية

نبيلة بوقرين

عُقدت، صباح أمس، الجمعية العامة الإستثنائية للجنة الأولمبية الجزائرية برئاسة مصطفى براف بمقرها الكائن ببن عكنون، حيث تم خلالها إنتخاب أعضاء جدد للمكتب التنفيذي للهيئة والأمر يتعلق بخمسة أسماء تم إنتقاؤهم عن طريق صندوق الإقتراع من طرف الأعضاء الذين حضروا هذا الموعد.
عرف الإجتماع تواجد 50 عضوا من مجموع 87 عضوا يحق لهم التصويت ضمن الجمعية العامة الإستثنائية، من بينهم 16 إتحادية أولمبية مع غياب 9 فيدراليات أولمبية عن هذا الموعد، تم تنظيم عملية الإقتراع في قاعة المحاضرات التابعة لمقر اللجنة الأولمبية بتواجد الأعضاء المعنيين، حيث تم إنتقاء خمسة أعضاء، والأمر يتعلق برؤساء 3 رياضات فردية واختصاصيين في الرياضة الجماعية.
بعدما ترشح 7 أسماء لهذا الموعد الإنتخابي وهم كل من عبد القادر بن حسان، رئيس إتحادية الريغبي، عبد المجيد بوعدو رئيس إتحادية التجذيف، رابح بوعريفي، رئيس إتحادية كرة السلة، مصطفى لموشي رئيس إتحادية الكرة الطائرة، محمد بن موسى، رئيس إتحادية البادمينتون، يزيد بن علاوة، رئيس إتحادية التايكواندو، عبد الرزاق لزرق، رئيس إتحادية الرماية.
أفرزت عملية الإقتراع التي كانت عن طريق الصندوق عن إنتقاء كل من رابح بوعريفي، مصطفى لموشي، عبد المجيد بوعدو، يزيد بن علاوة، عبد الرزاق لزرق، لكي يكونوا الأعضاء الجُدد في المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الجزائرية، باستثناء بنيدة مراح التي لم يتم تعيين من سيخلفها حيث أبدى الأسماء الخمسة رغبتهم في إعطاء الدعم للحركة الرياضية الجزائرية لتدعيمها أكثر لتحقيق نتائج إيجابية.

توحيد الصفوف كل الفاعلين في الرياضة


من جهته، رئيس اللّجنة الأولمبية الجزائرية، مصطفى براف، دعا كل أعضاء الجمعية العامة لضرورة التحلي بالروح الرياضية والعودة لمسار العمل المُشترك في قوله: «يجب أن نعود للعمل بكل جدية وشفافية، قمنا بتعيين 5 رؤساء إتحاديات ليكونوا أعضاءً جددا في المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية لتعويض الأسماء التي سجلت غياب 5 مرات، وفقا للقانون، أما فيما يتعلق بالبطلة الأولمبية بنيدة مراح، هي اسم كبير وسيدة لها مكانتها في الرياضة الجزائرية، قررنا أن نمنحها فرصة وستكون الإجراءات القانونية اللازمة على مستوى اللّجنة الأولمبية الدولية شهر ماي القادم».
واصل براف قائلا: في ذات السياق «الإنتخابات جرت بكل حرية وشفافية باختيار الأعضاء الجدد للمكتب وأعلم أن الجمعية العامة العادية القادمة في 2020 ستكون نقطة تتعلق بتعديل لوائح القانون الداخلي، من أجل فرض الاحترام المتبادل بين كل الفاعلين في الساحة الرياضية الجزائرية من أجل التركيز على العمل الميداني لتفادي التجاوزات وتوحيد الصفوف، من خلال قيام كل واحد منا بدوره في المجال الذي ينشط فيه».