وصف شريف الوزاني، المدير العام لمولودية وهران، بأن إقصاء فريقه من منافسة كأس الجمهورية أمام وداد بوفاريك بالمر، لكنه أكد بأنه حان الوقت لترتيب أوراق «الحمراوة» وطي صفحة هذه الخسارة واللّعب من أجل ضمان البقاء في البطولة.
الوزاني قال في موقعة ملعب بوفاريك، عقب المباراة، لـ «الشعب» بأن هذا الإقصاء يبقى مسجلا في ذهنية الجهاز الفني والإداري، وهو إقصاء يصعب نسيانه بسهولة، لكننا عازمون على طيه، والتركيز على لقاءات البطولة بتسجيل نتائج مشجعة لضمان البقاء. بعودته للحديث عن المباراة قال الوزاني في الحقيقة تفاجأت للوجه والمستوى الذي ظهر به وداد بوفاريك سواء في الشوط الأول أو الثاني، حيث وجد فريقي صعوبة كبيرة للتأقلم مع المباراة، وهذا يعود، بحسبه إلى قلة التركيز وغياب الانسجام والانضباط التكتيكي لدى لاعبيه، ما سهل من مهمة أشبال بوحلة الذين عرفوا كيف يمتصون غضب لاعبينا وسجلوا هدفين في أوقات صعبة، ما سجل الفريق المحلي رد فعل قوي ولعب بقية المباراة بعد تسجيل الهدفين برجولة وبإرادة كبيرة، وكذا الرغبة في الحفاظ على النتيجة المسجلة.
شريف الوزاني وإن اعتبر العودة بخيبة أهل إلى وهران، إلا أنه لم يتوان في التأكيد على أن عملا كبيرا لازال ينتظر الجهاز الفني والإداري للحمراوة.
في هذا السياق، أكد إصراره على معالجة كل النقائص والتركيز حاليا على اللقاءات القادمة من الرابطة المحترفة الأولى وعن مستقبل الحمراوة فإن محدثنا شريف الوزاني، أكد بأن هناك أمور عديدة يجب مراعاتها إداريا وماديا، وهذه اعتبرها من أولويات إدارته في المستقبل القريب وعليه يجب علينا بتحديد النقائص التقنية الموجودة في التشكيلة، خاصة بعد هذا الإقصاء، والتي سنعمل معا على تجاوزها، وقال إن المهمة لن تكون بالسهولة التي يعتقدها البعض لكنها غير مستحيلة، فالفريق يملك طاقات بشرية هائلة يمكن استغلالها لرفع التحدي من جديد والعودة بقوة لما تبقى من مشوار البطولة لضمان بقاء الفريق في المحترف الأول.