طباعة هذه الصفحة

نذير بوزناد، مدير الشركة الرياضية لأهلي البرج:

العائلة الرياضية مطالبة بإعطاء المثل في التضامن ضد الوباء

حاوره: فؤاد بن طالب

في لقاء حصري خص به جريدة «الشعب»، أكد مدير الشركة الرياضية المحترفة لأهلي البرج نذير بوزناد، أن الجزائر ستخرج من محنتها منتصرة من هذا الوباء ،وما على الأسرة الرياضية عامة وأسرة كرة القدم خاصة، إلا أن تلتف كرجل واحد حتى تعطي مثالا يقتدى به، لأن الوضع الحالي يتطلب، بحسبه، أن نضع اليد في اليد ونقف وقفة الأبطال للحد من هذا الفيروس، مطالبا كل الشعب الجزائري أن يأخذ الحيطة والحذر ويطبق كل تعاليم الدولة من أجل الوقاية.

- الشعب: أين يتواجد بوزناد حاليا؟
 بوزناد: حاليا أنا في البيت نتبع الحجر الصحي حفاظا على صحتنا وأرواحنا وعائلتنا حتى تعود المياه إلى مجاريها.
-  ماذا عن اللاعبين؟
 جل اللاعبين في منازلهم ولديهم برنامج ثري حتى يحافظوا على لياقتهم البدنية حسب المتطلبات الحالية.
- هل من اتصالات يومية؟
 حقيقة المدرب قائم على الاتصالات اليومية رفقة المحضر البدني آخذا بعين الاعتبار النصائح والتعليمات وطريقة التطبيق الميداني، لأن التدريب الفردي يختلف عن التدريب الجماعي خاصة معنويا ولومن بعيد حتى يبقى اللاعبون في تأهب كامل.
- كيف تسير الأمور الإدارية مع هذه الوضعية الخاصة؟
 الأمور الإدارية تقريبا مشلولة ونعمل فقط بالتناوب حفاظا على سيرورة العمل، ولذلك نحن مطالبون بضمان القدر الكافي للتسيير من خلال الاتصالات مع الاتحادية والرابطة واللاعبين تماشيا مع الظرف الحالي بطريقة احترافية والذي يتطلب الوقاية والانضباط.
- هل من توضيح أكثر؟
 الجزائر تعيش وقتا صعبا تطلب تكافل الجهود في ظل الوقاية والحذر، فالأمور الأساسية مؤجلة إلى أجل غير معلوم حتى يرفع الله تعالى عنا هذا الوباء.
- ما هودور الإدارة البرايجية في هذا الظرف بالذات؟
 لقد فتحت إدارة النادي أبوابها ووضعت المقر تحت تصرف الاتحاد الولائي لاستعماله عند الحاجة كالحجر الطبي أوغيره لأننا في هذه الأيام لابد من التكافل والتآزر ولم الشمل، كما أن هناك عدة نقاط نحن بصدد دراستها على غرار قضية أجور اللاعبين، كما قدمت إدارة النادي مساعدات للجمعيات حتى تقوم بتوزيعها على المحتاجين والتي تدخل ضمن المساهمة في إطار محاربة تفشي كوفيد-19.
- في حال مواصلة البطولة ومبارياتها ما هورأيكم؟
 إذا تحسنت الأمور بحول الله يمكننا مواصلة البطولة في شهر ماي وحتى جوان لأن الوقت كاف المهم في هذه الأيام أن ندعوالله ونستغفره حتى يرفع عنى المرض وتستمر الحياة كما ألفنا.