طباعة هذه الصفحة

حميد تجعديت لـ «الشعب»:

البرنامج القادم يضبط وفق الأولويات

حاورته: نبيلة بوقرين

كشف المدير الفني للإتحادية الجزائرية للسباحة حميد تجعديت، في حوار خاص لجريدة «الشعب»، أنهم اضطروا لتوقيف كل المواعيد التي كانت مبرمجة وفقا لتعليمات توقف النشاطات الرياضية، والتي تدخل في إطار الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا الخطير وسريع الإنتشار بين الأفراد لحماية السباحين.. في حين سيعاد ضبط الرزنامة من جديد بعدما تعود الأمور لطبيعتها.
«الشعب»: كيف تعاملتم على مستوى المديرية الفنية مع قرار تأجيل المنافسات؟
«حميد تجعديت»: قرار توقيف كل المنافسات الرياضية بكل أنواعها ومن بينها السباحة صائب وفي محله بالنظر للوضع الصحي السائد في العالم بأكمله بسبب تفشي فيروس كورونا الخطير وسريع الإنتشار بين الأفراد، من أجل حماية الرياضيين لأن الصحة أولى ويجب أن نتبع كل الإرشادات والنصائح الطبية التي تقدم لنا من طرف الجهات المختصة.
ما هي الاستراتيجية التي ستتبعونها بعد نهاية وباء كورونا؟
حاليا نحن في الحجر المنزلي تطبيقا لتعليمات وزارة الصحة من اجل حماية أنفسنا والآخرين من التعرض لكوفيد 19 ونحن في تواصل مستمر وتواصل مع السباحين سواء المتواجدين في الخارج أو الموجودين بالجزائر لمعرفة كل أخبارهم في هذه الفترة الصعبة، أما بالنسبة للبرنامج القادم لم نقم بتحديده لأننا لا نعرف متى ستنتهي هذه المحنة.. ولكن ستتخذ القرارات اللازمة والتي ستكون مدروسة رفقة أعضاء المكتب الفدرالي بحول الله.
ماذا عن كثافة الرزنامة فيما بعد، بالنظر لتضارب عدة مواعيد؟
كل المنافسات المتعلقة بالسباحة تم تأجيلها هذا الإجراء قمنا به أيضا في الجزائر حيث قمنا رفقة كل المكتب الفدرالي تأجيل البطولة المغاربية والمنطقة الأولى التي كانت مقررة بالجزائر خلال الشهر الجاري، بعدها كأس الجزائر التي كانت مبرمجة في مدينة عنابة ولكن بعد القرار الصادر من السلطات العليا للبلاد توقفت كل الأنشطة، ولهذا سيكون لنا اجتماع بعد أن تعود الأمور لطبيعتها ومن دون شك سنحدد برنامج خاص بكل المنافسات على الصعيدين الوطني والدولي وفقا للأولويات مع إمكانية إلغاء بعض المواعيد التي لا تؤثر على مستوى السباحين.
هل تتخوفون من تراجع مستوى السباحين من الناحية البدنية؟
لا يخفى على الجميع أنه تم تأجيل كل المواعيد بما فيها الأولمبياد الذي سيكون 2021، الألعاب المتوسطية ستجري بوهران عام 2022 وكذا البطولة الأفريقية للسباحة بجنوب أفريقيا هذه الأخيرة كانت مبرمجة في الشهر الجاري لكن أجلت لموعد غير مسمى، ما يعني أن كل المواعيد بعيدة من ناحية التواريخ وسيكون أمامنا الوقت الكافي للتحضير من أجل تحقيق نتائج مشرفة، لكن حاليا السباحين الجزائريين يطبقون البرنامج الذي سطره لهم المدربين والقائم على العمل البدني من خلال تمارين تقوية العضلات للحفاظ على لياقتهم خلال فترة تواجدهم بالبيت
ما هي الرسالة التي توجهها للجزائريين خلال الفترة الحالية؟
أقول لكل الجزائريين إلتزموا بالحجر المنزلي من أجل حماية أنفسهم والآخرين من خطر الإصابة بفيروس كورونا لأنه بكل صراحة الوضع خطير ويجب أن لا نتهاون ونتبع النصائح التي تقدمها لنا الجهات المختصة، مثلما يفعل الرياضيين بالرغم من أهمية التدريبات إلا أنهم توقفوا عنها والتحقوا بيوتهم إلى غاية زوال الوباء ان شاء الله..