أشاد يورغن كلوب، مدرب ليفربول الإنجليزي، في كتاب ظهر حديثا، باللاعب الغاني انطوني يبيواه، المحترف السابق في البطولة الألمانية، مشيراً إلى أنه من مشجعي الكرة الإفريقية.
ويحمل الكتاب، المطروح للبيع حاليا في بريطانيا ، اسم « صُنِعَ في إفريقيا: تاريخ اللاعبين الأفارقة في كرة القدم الإنجليزية». ونُقِل عن كلوب قوله عن اللاعب الغاني:» يبيواه كان إلى جانب غيرد مولر واحداً من أعظم المهاجمين الذين لعبوا في ألمانيا على الإطلاق».
وأضاف كلوب أن يبيواه، الذي لعب في ألمانيا في صفوف هامبورغ واينتراخت فرانكفورت، بالإضافة إلى نادي ليدز يونايتد الإنجليزي، كان له « تأثير عظيم» على المجتمع. وأشار إلى أن يبيواه كان كثيراً ما يقع ضحية لهجمات عنصرية « ولم نكن آنذاك نفكر بإمعان في مسألة العنصرية، فعندما كان بعض الحمقى يصيحون بألفاظ عنصرية، ويتم سماعها، لكن لم تكن هناك وسائل تواصل اجتماعي، كما لم يكن هناك الاهتمام الذي يحظى به الأمر اليوم، ومن المحزن أننا لا نزال مضطرين للحديث عن مثل هذه الأمور، لكن هذا هو المجتمع».
وصرح كلوب بأنه مشجع لإفريقيا: « أرى من الرائع أن يكون لدينا مثل هذا العدد الكبير من اللاعبين الأفارقة في ليفربول، وقال مازحا:» حتى يبدأ كأس إفريقيا، وعندئذ نقول: يا إلهي»، وذلك في إشارة إلى اضطرار النادي إلى التخلي عن لاعبيه الأفارقة للمشاركة في كأس إفريقيا للأمم.
لاعبو ليفربول في لفتة تضامنية مع ضحية العنصرية جورج فلويد
من جهة اخرى جلس لاعبو و الطاقم الفني لفريق ليفربول على الركبة حول دائرة وسط الميدان في ملعب أنفيلد، والتقطوا صورة من المدرجات في لقطة رائعة تضامنًا مع ضحية العنصرية جورج فلويد الذي لقى حتفه على يد شرطي في الولايات المتحدة الامريكية.
وكان يرتدى اللاعبون قمصان مختلفة، منهم من ارتدى القميص الأحمر والبعض الأخر القميص الأسود، وآخرين ارتدوا معدات التدريب. وشارك فاينالدوم وفيرجيل فان دايك وأندرو روبرتسون وأدريان والعديد من نجوم ليفربول هذه الصورة المؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي، وكتبوا جميعهم: «الوحدة قوة».
كانت هذه الحصة التدريبية الأولى التي عقدها فريق يورغن كلوب في أنفيلد في حضور المجموعة بأكملها منذ تعليق الموسم بسبب جائحة فيروس كورونا.