طباعة هذه الصفحة

شرع في المشاورات مع الاندية والرابطات

رئيس اتحادية كرة اليد مستعد لاستئناف البطولة بشروط

أفاد رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة اليد, حبيب لعبان, امس أنه يساند خيار استئناف البطولة, المعلقة منذ منتصف مارس الفارط بسبب تفشي جائحة كورونا , مشيرا أنه قد شرع في «مشاورات واسعة النطاق»  مع الأندية والرابطات الجهوية.

وصرح لعبان ل»وأج» قائلا: «خلال الأيام القليلة الماضية, بدأنا مشاورات واسعة مع جميع الأندية وكذلك مع البطولات الجهوية لمناقشة مصير الموسم الحالي, ومن الواضح أن الآراء كانت منقسمة».
واضاف  : «بحلول يوم الخميس, سأجتمع مع رؤساء الأندية عبر تقنية التواصل المرئي عن بعد للحديث أكثر في الموضوع. إذا كان القرار متروكا لي, فأنا مع الإستئناف».
وعلقت جميع البطولات والتظاهرات الرياضية الوطنية منذ 16 مارس الماضي بقرار من وزارة الشباب والرياضة بسبب تفشي جائحة كورونا فيروس, مع الإشارة أن اتحاديتي السباحة والريغبي قررتا مؤخرا إيقاف منافسات الموسم الرياضي الحالي نهائيا.
وربط رئيس الهيئة الفيدرالية للكرة الصغيرة احتمال استئناف المنافسة بضرورة رفع تدابير الحجر الصحي في 13 يونيو الجاري : «يجب أن يكون هناك أولا قرار من السلطات العمومية برفع الحجر الصحي بالكامل في 13 يونيو وترخيص التجمعات مرة أخرى, لنستطيع حينها إعداد رزنامة جديدة لنهاية هذا الموسم. نحن على اتصال دائم مع الوزارة الوصية, خاصة و أنها شريك أساسي, حيث أن مصالحها هي من تسهر على تسيير القاعات».
وتابع المتحدث: «إذا تم تمديد فترة الحجر الصحي إلى ما بعد 13 يونيو, فسيكون من الصعب جدا علينا إنهاء الموسم في مثل هذه الظروف. لا ننسى أيضا أنه يجب أن تكون هناك فترة تحضيرية للأندية قد تدوم حتى 25 يوما قبل الإستئناف المحتمل».
وردا على سؤال حول إمكانية تعليق البطولة نهائيا في حال عدم استئنافها في المواعيد التي يرغبها الاتحاد, أوضح حبيب لعبان: «نظام المنافسة المعتمد في كرة اليد يختلف عن نظام كرة القدم. لا يمكننا تعيين البطل, فنحن فقط في المرحلة الأولى من البطولة, والتي ستتبعها دورتي اللقب والبقاء. في حال تم
تطبيق قرار الموسم الأبيض لن يكون هناك متوج باللقب. لقد اخترنا عدة سيناريوهات, لكنني أفضل عدم الخوض في التفاصيل حاليا».
وفي الأخير, حذر حبيب لعبان من خطر الإستئناف المفاجئ الذي قد يضر بالمنتخب الوطني المعني بالمشاركة في بطولة العالم-2021 بمصر (14-31 يناير). وقال : «بالإضافة إلى الإجراءات الصحية وخطوات التباعد الإجتماعي التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار في حالة الإستئناف, هناك خطر إصابة اللاعبين (إصابات عضلية), ولا سيما لاعبي المنتخب الوطني المدعوين للمشاركة في بطولة العالم-2021. فيجب التعامل بذكاء مع هذه الوضعية الجديدة إثر الابتعاد عن المنافسة لفترة طويلة من أجل تجنب العواقب الوخيمة التي قد تمس بمصلحة الفريق الوطني».