لحسن يعود إلى التشكيلة الأساسية لخيتافي

نبيلة بوقرين

عاد مهدي لحسن إلى التشكيلة الأساسية لفريقه خيتافي خلال المواجهة التي جمعتهم أول أمس مع نادي ليفانتي في إطار الجولة الـ 34 من الليغا الإسبانية، والتي انتهت بالتعادل السلبي بين الطرفين .

شارك الدولي الجزائري طيلة الـ 90 دقيقة قدم خلالها مستوى رائعا في وسط الميدان، حيث ساهم في عملية استرجاع الكرات من الفريق المنافس وتحويلها إلى هجمات معاكسة رغم انتهاء المباراة مثلما بدأت .
 وهذا ما يعني أن لحسن استعاد مستواه البدني في الفترة الحالية رغم أنه غاب لمدة طويلة عن المنافسة بسبب التهميش من طرف المدرب السابق، إلا أنه حاليا أصبح يشارك وهذا ما يدخل في صالحه قبل نهاية الموسم بأربعة جولات فقط
وبعدها سيلتحق بتربص الفريق الوطني من أجل مواصلة العمل قبل التنقل إلى البرازيل لخوض غمار المونديال .

فغولي يؤكد أنه أخذ الإذن من روراوة قبل العملية الجراحية

من جهته فغولي هو الآخر شارك كأساسي خلال المباراة التي جمعت فريقه فالنسيا مع نادي أوساسونا في الدوري الإسباني لحساب الجولة الـ 34 والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بنتيجة 1 مقابل 1 .
لكن الدولي الجزائري لم يكن في الموعد بالنظر إلى المستوى الذي ظهر به خلال هذه المواجهة، حيث أنه لم يقدم الإضافة اللازمة فوق الميدان ولهذا اضطر مدربه إلى إخراجه في الد 56 من اللقاء بعدما كان فريق الخفافيش متأخرا بهدف وحيد إلا أن اللاعب الذي دخل مكان فغولي سجل هدف التعادل .
ولهذا فإن الأمور لم تكن في صالح لاعب الخضر خلال مباراة أول أمس لأنه لم يظهر بالوجه المطلوب، وكل هذه المعطيات لا تخدمه في ما بقي من لقاءات سواء على المستوى المحلي أو الأوروبي لأنه مهدد بفقدان مكانته الأساسية في صفوف فالنسيا .
وأكد فغولي خلال تصريحه الأخير لوسائل الإعلام أنه طلب الإذن من رئيس الاتحادية الجزائرية محمد روراوة وكذا طبيب الفريق الوطني قبل أن يقوم بالعملية الجراحية الأخيرة للتخلص من الآلام في الفم.

غولام يواصل التألق وغياب يبدة

أما غولام فواصل تألقه رفقة نابولي وكان هذه المرة خلال المباراة التي جمعتهم مع فريق أودينيزي الذي غاب عنه يبدة ضمن الجولة الـ 34 من الكالتشيو الإيطالي والتي انتهت بالتعادل الإيجابي هدف في كل شبكة .
 وكالعادة نشط لاعب الخضر الرواق الأيسر طيلة المواجهة وساهم في التعادل الإيجابي المحقق من خارج الديار من خلال العمل الدفاعي الذي قام به إضافة إلى مساعدته للخط الهجومي معتمدا في ذلك على سرعته في التحرك والتوغل داخل منطقة الخصم .
بينما بقي من الجانب الآخر حسن يبدة حبيس كرسي البدلاء طيلة اللقاء ما يزيد من معاناته في الفترة الحالية، لأنه لم يتمكن من فرض نفسه في التشكيلة الأساسية لفريقه الحالي رغم أنه فضل تغيير الأجواء خلال الميركاتو الماضي من أجل العودة إلى المنافسة والتخلص من التهميش إلا أن الوضع لم يتغير .

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19432

العدد 19432

الأربعاء 27 مارس 2024
العدد 19431

العدد 19431

الثلاثاء 26 مارس 2024
العدد 19430

العدد 19430

الإثنين 25 مارس 2024
العدد 19429

العدد 19429

الأحد 24 مارس 2024