«توقيع اتفاقية مع وزارة التربية الوطنية في الأيام القادمة»

 كشف أمس وزير الشباب والرياضة محمد تهمي خلال نزوله ضيفا على حصة «حوار» بإذاعة «جيل أف أم» أنه تم التوصل إلى اتفاق نهائي مع وزارة التربية  الوطنية من أجل توحيد العمل في جانب التربية البدنية في المؤسسات التعليمية و سيتم توقيع الاتفاق بعد 15 يوما .
وأكد تهمي أنه سيتم توقيع اتفاقية مشتركة بين الوزارتين خلال الـ 15 يوما القادمة كأقصى تقدير في قوله « لقد توصلنا إلى اتفاق مشترك مع وزارة التربية الوطنية من أجل تعميم ممارسة الرياضة في كل الأقسام التعليمية « .
و أضاف « يأتي ذلك من أجل التعجيل في بداية هذه العملية في شهر سبتمبر القادم حيث سنبدأ في نشر الثقافة الرياضية ، أي خلال الدخول المدرسي الجديد لأن الرياضة المدرسية هي خزان الرياضة الجزائرية بما أنها أساس تكوين الأجيال الصاعدة في كل الاختصاصات وتطويرها للاستفادة منها على مستوى فرق النخبة « .  
  و في ذات السياق تحدث الوزير عن اللجنة التي تم تنصيبها في الأشهر الماضية و التي كانت تعمل على وضع خريطة الطريق التي تسمح لهم بالنجاح في هذه الخطوة الكبيرة في قوله «  نصبنا لجنة بين وزارة الشباب والرياضة ووزارة التربية الوطنية و هي تعمل منذ أشهر عديدة و طلبنا منهاالعمل من أجل أن يكون العمل جاهز بعد 3 أشهر لأن الموضوع معقد « .
مضيفا حول هذه النقطة « و لهذا أعطينا لهذه اللجنة الوقت الكافي من أجل وضع خريطة الطريق التي ستعطيها لنا خلال الثلاثة أشهر القادمة و التي ستسمح لنا بالانطلاق في شهر سبتمبر من السنة الحالية حيث سيكون دخول مدرسي و رياضي في نفس الوقت « .
 أما عن الهدف المباشر من هذه العملية و الخطوة الكبيرة أكد تهمي أنهم يسعون إلى توسيع دائرة ممارسة الرياضة في كل أرجاء الوطن لاكتشاف المواهب الشابة في قوله « هدفنا من هذه الخطوة هو أن نصل إلى وجود نادي رياضي مدرسي يترأسه مدير المؤسسة لكي تكون له كل الصلاحيات « .
كما شدد الوزير على ضرورة التأطير من أجل النجاح في هذه العملية بالشكل المطلوب في قوله « يجب أن يكون هناك تأطير خاص من طرف حاملي الشهادات في الرياضة و التربية البدنية ، حيث سيكون ذلك بناءا على وجود مؤطر واحد على الأقل في كل مؤسسة لأننا لا نسعى إلى ضمان النتائج الإيجابية بل تعميم الرياضة و اكتشاف المواهب « .
في حين كشف تهمي أن وزارة التربية الوطنية ستتكفل بهذا الجانب في المدارس في قوله « حسب الاتفاق المتوصل بين الوزارتين هو أن تتكفل وزارة الشباب والرياضة بهذه العملية على مستوى الاتحاديات من خلال السماح للراغبين في ممارسة الرياضة بالانخراط في مختلف الاتحاديات و وزارة التربية الوطنية تهتم بالعملية في المؤسسات التعليمية « .    
 أما فيما يتعلق بالمنشآت الرياضية الكبرى أكد أنها ستكون في الخدمة خلال السنتين القادمتين كأقصى تقدير في قوله «لقد عادت الأشغال المتعلقة بملعبي الدويرة و براقي إلى العمل بعد أن تم تسوية المشاكل الإدارية التي عرقلت سيرها في السابق ..وسيكون المشروعان تحت الخدمة في نهاية 2016 كأقصى تقدير « .
«ملعب 5 جويلية سيكون جاهزا خلال سنتين كأقصى تقدير»
في حين كشف أن الأمور الخاصة بملعب 5 جويلية تسير في الطريق الصحيح في قوله « بعد الدراسة التقنية التي قمنا بها توصلنا إلى أن كل الأمور جيدة باستثناء المدرجات القديمة التي سلمنا مهمة نزعها لشركة صينية و هذا العمل سيكتمل في نهاية السنة الجارية « .
و أضاف « أما موضوع توسيع المدرجات وتغطية الملعب بصفة كلية هذا المشروع مازال تحت الدراسة و سنشرع في تطبيقه سواء في أواخر 2014 أو بداية سنة 2015 ، إضافة إلى أننا سنقوم بإعادة تأهيل عدد كبير من المنشآت التابعة لمركب محمد بوضياف على غرار ملعب التنس و المسبح الأولمبي و الأشغال في هذا الجانب لا تتجاوز السنتين « .
 وللإشارة فقد أكد تهمي أنه سيتم توسيع ملعب تشاكر مباشرة بعد استلام ملعبي الدويرة في قوله « ملعب تشاكر هو الآخر سيخضع لعملية إعادة التأهيل و توسيع و يكون ذلك مباشرة بعد استلام ملعبي الدويرة و براقي « .
«لجنة مراقبة الكان ستحل بالجزائر شهر ماي القادم»
بينما كشف تهمي أن حظوظ الجزائر في احتضان نهائيات أمم إفريقيا لكرة القدم خلال سنة 2019 كبيرة جدا في قوله « نحن نملك حظوظا كبيرة جدا من أجل احتضان كأس أمم إفريقيا لكرة القدم خلال سنة 2019 بما أننا نملك المنشآت التي تسمح لنا بذلك و التي ستكون جاهزة في عام 2017 كأقصى تقدير « .
و تطرق إلى موضوع اللجنة التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم التي ستأتي للجزائر في الأسبوع الأول من شهر ماي القادم في قوله « فيما يتعلق بكان 2019 ستأتي إلى الجزائر لجنة المراقبة التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم خلال الأسبوع الأول من شهر ماي القادم من أجل الوقوف على كل المنشآت و المواصلات وكذا الفنادق « .