طباعة هذه الصفحة

أكّد امتلاك الوفاق لخزّان من المواهب الصّاعدة

زغلاش: «صفقة بوصوف هي بداية تحويل لاعبين آخرين لأوروبا»

 أفادت إدارة وفاق سطيف الناشط ضمن الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم، أنّ إبرام صفقة انتقال لاعب الفريق المتعدّد المناصب إسحاق بوصوف إلى نادي كورتري البلجيكي عبر المجمّع العالمي لتحويل اللاعبين المسمى «فوتبول سيتي»، فرضتها الظّروف الراهنة»، حسبما علم من إدارة ذات النادي.
أوضح رئيس المكتب المسيّر المؤقّت وممثل النادي الهاوي لدى الشركة التجارية «بلاك إيقلز» للوفاق الرياضي السطايفي، السيد جابر زغلاش، في تصريح لـ «وأج»، أن هذه الصفقة وبالرغم من مردوديتها المالية الإيجابية على خزينة الفريق (900 ألف أورو) إلاّ أنّنا كنّا نود بقاء اللاعب سنة أخرى في صفوف الوفاق حتى يستفيد منه الفريق أكثر وينضج تكتيكيا أكثر، وبالتالي تزيد قيمة تحويله إلى الاحتراف.
وأضاف جابر زغلاش أنّ «الظّروف السائدة حاليا المتمثلة في توقف البطولة بسبب جائحة كورونا، والظروف المادية للنادي ورغبة اللاعب في الاحتراف جعلت منّا نرضخ للأمر الواقع»، مشيرا إلى أن الأمور المادية تأتي بعد مصلحة اللاعب والفريق.
وكشف رئيس المكتب المسيّر المؤقت لنادي وفاق سطيف، أنّ هذه الصفقة ما هي إلا بداية لسلسلة من التحويلات لشبان الفريق المتألّقين نحو نواد أوروبية بالنظر إلى ما يحوزه الفريق حاليا من لاعبين موهوبين في مختلف الأصناف، بإمكانهم إبراز قدراتهم اقتداءً بزميله إسحاق بوصوف، الذي يعد انتقاله في هذه السن (من مواليد 2001) تشجيعا كبيرا لرفقائه الذين ستمنح لـ 7 أو 8 منهم فرصة اللعب مع الأكابر الموسم القادم، حسب الاستراتيجية التي سطّرتها إدارة الفريق مع التقني التونسي نبيل الكوكي.
في سياق آخر، صرّح جابر زغلاش أنّ نادي وفاق سطيف يمرض ولا يموت، حيث تمّت تسوية جميع العوائق الإدارية بما في ذلك (التقريرين المالي والأدبي للموسم الرياضي الفارط 2018 / 2019) للنادي الهاوي الذي شكل في الأيام القليلة مشكلة أعاقت استفادة النادي من عديد الإعانات المالية.
للتذكير، فإنّ اللاعب الشاب إسحاق بوصوف من مواليد 2001، بدأ مشواره الرياضي في فريق نادي شباب ميلة ثم التحق بصفوف وفاق سطيف لأقل من 17 سنة موسم 2017 ــ 2018، حيث تم انتقاؤه من طرف مجموعة من التقنيين الذين أشرفوا على هذه العملية آنذاك ليرتقي بعدها في الموسم الموالي 2018 / 2019 إلى صنف أقل من 19 سنة ليبرز نجمه بقيادة المدرب سفيان دوار، الذي أقحمه في جميع اللقاءات ونال معه الثنائية البطولة والكأس لهذا الصنف، سجّل خلالها 31 هدفا في مختلف المنافسات، الأمر الذي سمح له بتقمّص ألوان الفريق الوطني لأقل من 20 سنة ليرتقي بعدها إلى صنف الأكابر خلال الموسم الجاري 2019 / 2020، حيث أبان على إمكانات كبيرة تحت قيادة التقني نبيل الكوكي، وأصبح مطمع الكثير من الأندية الوطنية والأوروبية.