طباعة هذه الصفحة

سباحة

جواد سيود ينضم إلى نادي نيس الفرنسي

 انضم السباح الجزائري جواد سيود إلى نادي نيس الفرنسي، تحت إشراف المدرب فابريس بلرين، حسب ما أفاد به أمس الأحد بيان الاتحادية الجزائرية للسباحة.
وذكر البيان أنّ هذا الاتفاق يأتي بعد إبرام عقد شراكة بين الاتحاد الجزائري والنادي الفرنسي في إطار المرافقة والدعم المتواصل لسباحي المنتخب الوطني، حيث سيستفيد سيود، الذي يحوز على منحة تحضيرية من الاتحاد الجزائري للسباحة على عاتق ميزانية الدولة، من جميع المرافق الرياضية للنادي إضافة للإشراف الفني لممارسة السباحة في المستوى العالي بقيادة المدرب الرئيسي فابريس بلرين.
كما سيوضع تحت تصرّف السباح الجزائري، طاقمان تقني وطبي كامل يتكون من محضر بدني وطبيب مختص في الرياضة ومدلك وأخصائي في تقويم العظام، فضلا عن أخصائي في التغذية وطبيب نفساني ومحضر ذهني.
من حيث الأهداف الرياضية، تصبو هذه الشّراكة إلى تحسين أداء السباح تدريجيا تحسّبا للمواعيد الرياضية الدولية الهامة، والتي تأتي على رأسها على المدى القصير دورة الألعاب الأولمبية لطوكيو 2020 والبطولة الإفريقية (دوربان - جنوب إفريقيا)، وكذا البطولة العربية القادمة بالجزائر. أما على المدى المتوسط فالأولوية ستكون لألعاب البحر الأبيض المتوسط بوهران في 2022، وعلى مدى أطول التأهل إلى الألعاب الأولمبية باريس 2024، حسب البيان.
وبهذه المناسبة، صرّح رئيس الاتحاد الجزائري للسباحة، محمد حكيم بوغادو، قائلا: «بعد التجربة الإيجابية التي خاضها سيود في المجر لمدة 14 شهرا بصحبة البطلة الأولمبية لثلاث مرات كاتينكا هوسو، ملكة اختصاص الأربعة أنواع، والتي اختتمت بنتائج جيدة جدا (...)، نسعد اليوم بإبرام هذه الشراكة الجديدة مع أحد أكبر الأندية الأوروبية ممثلة برئيسها السيد ريتشارد بابازيان. هذه التجربة هي الأولى من نوعها بالنسبة للاتحاد الجزائري للسباحة وللسباحة الوطنية عموما، حيث ستسمح لنا بمتابعة تحضيرات السباح وتطور مستواه بشكل أفضل من خلال الاتصال المباشر والدائم مع الإشراف الفني له».
وأضاف: «نحن واثقون من إمكانيات وحيز التحسن المتاح لجواد سيود، الذي نعتبره أحد آمال السباحة الجزائرية، وقد أثبت ذلك من خلال تحقيقه للحد الأدنى «ب» لاختصاص 200 متر أربعة أنواع المؤهل للألعاب الأولمبية المقبلة. نتوقع من ناديه الجديد - أولمبيك نيس للسباحة - ومدربه الرئيسي فابريس بلرين، أن يرفع من مستوى سيود للأعلى من خلال تحقيق الحد الأدنى «أ» لدورة الألعاب الأولمبية المقبلة طوكيو 2020، مع الإشارة إلى أن الهدف النهائي من هذا العقد هو وصول سبّاحنا لخوض نهائي أولمبي، ولم لا الطموح لاعتلاء منصة التتويج خلال دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024؟».