طباعة هذه الصفحة

المصادقة على التقريرين المالي والأدبي لسنة 2019

الاتحادية الجزائرية لكرة اليد تعقد جمعيتها العامة

نبيلة بوقرين

عقدت، صباح أمس، الاتحادية الجزائرية لكرة اليد جمعيتها العامة العادية، بمقر اللجنة الأولمبية بابن عكنون برئاسة حبيب لعبان، حضرها أغلب الأعضاء المعنيين بالتصويت، تم خلالها المصادقة على التقريرين المالي والأدبي لسنة 2019 في ظروف تنظيمية محكمة ميّزها الهدوء.
عرفت الجمعية العامة تواجد 71 عضوا من مجموع 126، من بينهم 52، لهم الحق في التصويت بما أن العدد الإجمالي المُخوّل لهم بالإدلاء بأصواتهم 97، حيث تم المصادقة على التقرير الأدبي بالإجماع أي 51 صوتا باستثناء مُعارض واحد فقط نفس الأمر بالنسبة للجانب المالي كان هناك عضو محايد بعدما عرض محافظ الحسابات كل التفاصيل وتمت المناقشة من طرف المعنيين بكل شفافية وفي أجواء ميّزها الهدوء والروح الأخوية بتواجد ممثل عن وزارة الشباب والرياضة.
للإشارة، فإن الأجواء التنظيمية التي جرت فيها الجمعية كانت محكمة من طرف القائمين على الاتحادية ما جعل الأمور تسير في ظروف جيدة رغم التعداد الكبير للحضور من أعضاء الجمعية، وساعدت الإعلاميين في القيام بمهامهم، خلال هذا الموعد، حيث إحترمت إجراءات البروتوكول الصّحي المطالب بها من أجل الوقاية من خطر الإصابة بفيروس كوفيد 19.
تطرق الحاضرون لكل النقاط التي تتعلق بمستقبل كرة اليد الجزائرية خاصة في الجانب المالي والديون التي يعاني منها أغلب النوادي التي تنشط في القسم الأول بدرجة أكبر. وتم طرح مُقترحات من أجل القضاء عليها مستقبلا، لأنها انعكست عليهم بشكل سلبي لعدة مواسم ما جعلهم يطالبون الرئيس بالتدخل للخروج من هذه الوضعية حتى يتسنى لهم التركيز على أمور المنافسة سواء ضمن البطولة والكأس أو المواعيد القارية.

حبيب لعبان: “الاستقرار والعمل الجماعي جعلنا نتقدم كثيرا”

نشط الرجل الأول على رأس الاتحادية حبيب لعبان ندوة صحفية على هامش الجمعية العامة تطرق خلالها إلى عدة نقاط تهُم مستقبل كرة اليد الجزائرية وأجاب على أسئلة الصحفيين بكل شفافية مؤكدا عزمه على مواصلة العمل من أجل فرض التوازن وإنهاء العهدة في ظروف جيدة قي قوله “الحمد لله أعضاء الجمعية العامة كانوا حاضرين خلال هذا الموعد واستمعوا لشرح التقريرين المالي والأدبي والتصويت كان بالقبول بالإجماع على التقريرين بتواجد ممثل وزارة الشباب والرياضة.
 كما أشار منشط الندوة أن الاجتماع جرى في ظروف جيدة من كل النواحي في أجواء ميزتها الشفافية وحتى الأسئلة التي طُرحت في الجانب المالي لها صلة بالديون المتراكمة في السابق، كما تطرقنا لكل النقط التي تتعلق بمستقبل هذه الرياضة، خاصة بعد جائحة كورونا لذلك اضطررنا للتوقف لفترة طويلة”.
واصل لعبان قائلا: في ذات السياق “الجمعية العادية ميزتها 6 نقاط ثلاث، منها متعلقة بالفترة الممتدة من 2013 إلى غاية 2017 والمشكل الأساسي يكمن في الأموال وعدم تلقي أي تقرير من الأندية التي تعاني من تراكم الديون، لأنها لما تتنقل إلى الخارج للمشاركة في المنافسات عندما تعود الى الجزائر يجب أن تُعيد الأموال المتبقية من المبلغ المُسلم لها أو تقدم التقرير المتعلق بهذا الجانب، ولهذا يجب أن تأخذ هذه الأندية احتياطاتها لكي تتجاوز هذا الإشكال وتوّضح الأمور للإتحادية ووزارة الشباب والرياضة ونحن ليس لنا أي دخل في هذا الجانب، ويجب الالتزام بالفترة المحددة لهم وفي حال عدم تقديم تفصيل يوضح الأمور بالنسبة للأموال التي لم تُرد لنا أكيد سنتخذ الإجراءات اللازمة لتسوية الأمور، وقدّمنا توضيحات في هذا الجانب لكل الأندية أمام الجمعية العامة وبكل شفافية. وستكون حلولا بحول الله، لأن الأصل في كرة اليد أننا عائلة واحد ونعمل في أجواء هادئة في ظل الاستقرار الذي جعلنا نتقدم كثيرا من كل الجوانب”.
فيما يتعلق بالبطولة الوطنية أكد رئيس الاتحادية أنهم سطروا البرنامج الخاص بمستقبل البطولة الوطنية، بعد التوقف الإجباري بسبب جائحة كورونا قائلا: “بما أنه لم يتحدد الترتيب بالنسبة للأندية في كل المستويات لا نستطيع اتخاذ أي إجراء ويتوّجب علينا إكمال الموسم الرياضي 2019 بعدما تعود الأمور إلى طبيعتها مستقبلا وممكن أن نعود للمنافسة، شهر ديمسبر القادم، وبالنظر للظروف الصعبة جراء التوقف عن العمل، بعدما تم غلق كل المنشآت لتفادي الإصابة بفيروس كورونا سنكون أمام مأمورية العودة للتدريبات، استعدادا للمباريات الرسمية حيث ستكون البطولة في شكل دورات، لأننا في “ تنافس “ مع الوقت حتى نحدد رزنامة الموسم القادم، وفي المقابل الأمور لن تكون سهلة بالنظر لدخول الفرق الوطنية في التحضيرات استعدادا لمختلف المواعيد، وكذا البطولة الأفريقية للأندية التي ستكون، بالجزائر، شهر مارس، ما يعني أن الأمور ستكون صعبة، لكن علينا مُسايرتها”.