يتجّه اللاعب العربي هلال سوداني إلى خوض تجربة جديدة خلال الفترة المقبلة بعدما فسخ بصورة مفاجئة العقد الذي يربطه بنادي أولمبياكوس اليوناني، والذي ينتهي في جوان المقبل، حيث يستطيع الانتقال إلى أي فريق يريد بعد أن أصبح حرا من أي التزام. وتبدو الوجهة الخليجية هي الأقرب للاعب في ظل تقدمه في السن بعد أن بلغ 33 سنة.
كشف موقع «دي زاد فوت» أن العربي هلال سوداني فسخ العقد الذي يربطه بنادي أولمبياكوس رغم أنه كان سينتهي في جوان المقبل، إلا أن إدارة النادي اليوناني إتفقت مع اللاعب السابق لـ»الخضر» بفسخ العقد بالتراضي من خلال الحصول على مقابل مالي وهو الأمر الذي وافق عليه اللاعب.
وجاء طلب إدارة النادي اليوناني للتخلص من سوداني من أجل ضمّ لاعب آخر مكانه لإمكانية تأهيله بعد أن خرج سوداني من حسابات مدرب الفريق الذي أصبح لا يعتمد عليه كثيرا، إضافة إلى تعرضه لإصابة خطيرة خلال الموسم الماضي جعلته يغيب لفترة طويلة عن الملاعب.
فقد سوداني مكانته كأساسي في أولمبياكوس بعد الإصابة الخطيرة التي تعرض لها الموسم الماضي وهو ما جعل المدرب يفضل عليه لاعبين آخرين، مما جعل اللاعب حبيس دكة البدلاء ومع مرور الوقت تراجع تأثيره في الفريق وهو ما شجّع الإدارة على التخلص منه من خلال فسخ عقده بالتراضي.
لا يمتلك اللاعب عروضا من أوروبا في الفترة الحالية لأسباب عديدة أهمها أنه تقدم في السن بعد أن بلغ 33 سنة، وهو أمر لا يحفز الأندية الأوروبية على التعاقد معه فهي تفضل ضم لاعبين شباب يستطيعون البقاء في الفريق لفترات طويلة ويمكن الإستثمار فيهم على المدى المتوسط من خلال بيعهم بمبالغ مالية كبيرة.
العروض التي وصلت اللاعب كلها من الدوريات الخليجية خاصة من قطر والعربية السعودية، وهو ما يجعل الوجهة الخليجية هو الخيار الأمثل خلال الفترة المقبلة في حال قرر اللاعب خوض تجربة في «الميركاتو» الشتوي أما إذا قرّر البقاء دون منافسة إلى فترة الانتقالات الصيفية من أجل الحصول على عروض أفضل فهو خيار ممكن، إلا أنه مستبعد لعدة عوامل.
من أهم العوامل التي تشجع اللاعب على الانتقال الآن إلى فريق آخر هو تفادي البقاء من دون منافسة لستة أشهر، وهو ما قد يؤثر كثيرا على قيمته السوقية ويقلص العروض الذي تضله إضافة أنه سيتفاوض من موقع ضعف بحكم أنه كان بعيدا لفترة طويلة عن المنافسة والعكس هو الذي سيحدث في حال قرّر خوض تجربة جديدة في فترة الانتقالات الشتوية.
