مخلوف والي اللاعب السابق لأولمبي العناصر لـ”الشعب”:

“الفريق يحتاج إلى مسيرين أكفاء ليعود إلى الواجهة”

حاورته: نبيلة بوقرين

استضافت جريدة “الشعب” اللاعب السابق في صفوف فريق أولمبي العناصر، مخلوف والي، وتطرقنا معه إلى كل الخطوات التي مر بها مع النادي العاصمي منذ بدايته مع عالم الكرة المستديرة والمشاكل التي مرت بها طيلة مسيرته الرياضية.
“الشعب”: هل لك أن تعطينا لمحة عن تاريخ النادي؟
«والي”: في بداية المشوار النادي كان تحت اسم الهلال سنة 1927 ولكن بعد الاستقلال أصبح يعرف بنادي أولمبي رويسو في سنوات الستينيات من القرن الماضي، من أجل اللعب في الأقسام الأولى، قبل أن يتحول إلى الإسم الحالي والمعروف بأولمبي العناصر منذ السبعينيات وعرف تواجد عدد كبير من الأسماء الكبيرة على غرار خباتو، مخلوفي، حمو، عاشور، والي، لالماس، بن داود وغيرهم من النجوم الذين صنعوا أمجاد الفريق في الماضي.
 ما هي أهم الإنجازات التي حققها الفريق؟
رغم أن الفريق يعد مدرسة كبيرة في كرة القدم بالجزائر، إلا أنه للأسف لم يحقق ألقابا في مشواره منذ تأسيسه وكان ذلك بسبب الحادثة التي وقعت في سنة 1964 عندما تحصلنا على لقب القسم الثاني عندما كنا في المركز الأول وضمنا الصعود. وبعد إعادة مباراة حيدرة والقبة وبما أن هذا الأخير لم يلعب اللقاء، عادت النقاط للأول وبهذا لم نحصل على اللقب وبعدها بدأ اللاعبون يغادرون الفريق لأنهم لم يتحملوا الوضع.
ما هو سبب عدم حصول الفريق على ألقاب؟
السبب هو غياب ملعب خاص بالفريق، ما جعلنا نتنقل من أجل التدرب وأحيانا في ملعب العناصر وبما أنه كان هناك ضغط كبير عليه لم نكن نتدرب يوميا فيه، رغم ذلك حققنا كأس الجزائر عدة مرات مع الأصناف الصغرى في سنتي 1972 و1974، كما تحصلنا على لقب البطولة في سنة 1977 وبسبب قانون الرياضة الجديد طلبوا أن يكون عام رياضي أبيض، لأننا نملك عناصر ذات مستوى عال إضافة إلى تهميش اللاعبين القدامى والإطارات التي ساهمت في تأسيس الفريق وترك المسؤولية لأشخاص غير أكفاء.
متى بدأت مشوارك مع فريق أولمبي العناصر؟
لقد تدرجت في كل أصناف النادي بداية من الأصاغر في سنوات الستينات، حتى وصلت إلى الأكابر في سنة 1965 وكنت في منصب ظهير أيمن وبعدها تحولت إلى ظهير أيسر بطلب من المدرب خباتو لأني كنت سريعا وذهبت إلى العميد عام 1970 تحصلت معه على كأس الجزائر وعدت إلى الأولمبي حتى نهاية مشواري الكروي كلاعب سنة 1974 وبعدها كمدرب ثم مسير وحاليا انسحبت لأني لا أستطيع أن أتحمل الوضع.
ما هي أفضل نتيجة حققتها مع الفريق؟
سيرت الفريق سنة 1986 عندما كان الفريق في عز الأزمة، إلا أني تمكنت من تحقيق البطولة وصعدنا إلى القسم الأعلى وكونت فريقا وبقيت لعدة سنوات فيما بعد، ولكن لي الشرف أني إبن الفريق وشرفت ألوانه حتى آخر يوم كنت فيه مع الأولمبي.
ما هي الحلول التي تراها مناسبة من أجل إعادة الفريق العريق؟
للأسف، فريق أولمبي العناصر يعد مدرسة أنجبت عددا كبيرا من اللاعبين الذين صنعوا أمجاد الكرة الجزائرية وحاليا تراجع بسبب الإهمال والمشاكل ولهذا أنا أطالب المعنيين بإعادة النظر في هذا الفريق الكبير من أجل عودته إلى الواجهة من جديد من خلال تعيين مسيرين في المستوى يعرفون تاريخ النادي.
وماذا عن مشوارك الكروي على المستوى الدولي؟
مشواري الدولي بدأته مع فريق الدرك الوطني، حققنا أربع بطولات محلية وثلاث كؤوس جمهورية في كل الأصناف من الأصاغر إلى الأكابر، كما لعبت مع الفريق الوطني في زمن زوبا سنوات الستينيات ولعبت كأس العالم العسكرية مع الفريق الوطني العسكري التي جرت سنة 1969 باليونان وتأهلنا إلى النهائي، لكننا انسحبنا أمام البلد المنظم... وبهذا احتللنا المركز الثاني.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19448

العدد 19448

الأربعاء 17 أفريل 2024
العدد 19447

العدد 19447

الثلاثاء 16 أفريل 2024
العدد 19446

العدد 19446

الإثنين 15 أفريل 2024
العدد 19445

العدد 19445

الأحد 14 أفريل 2024