طباعة هذه الصفحة

اللّبنانيـة جــوان ميكاري لـ«الشّعـب”:

ظروفي الصّحية منعتني الظّفر بميدالية..

عمار حميسي

 كشفت العداءة اللّبنانبة جوان ميكاري، في تصريح لجريدة “الشّعب”، أنها كانت تطمح للفوز بميدالية خلال مشاركتها في سباق 1500 متر سيدات، إلاّ أنّ ظروفها الصحية منعتها من الفوز والصعود على منصة التتويج، خلال مشاركتها في البطولة العربية لألعاب القوى، الجارية وقائعها بوهران.

البطلة اللّبنانية أكّدت أنّ المستوى الفني جيّد وهناك بعض العداءات الواعدات، اللاّئي بإمكانهنّ تحقيق نتائج مميّزة خلال الفترة المقبلة، وهو الأمر الذي لاحظته خلال مشاركتها في البطولة العربية، مؤكّدة أنّ تواجدها في هذا الحدث العربي الكبير، هو فخر كبير لها رغم أنها لم تنجح في الظفر بأيّ ميدالية.
التنظيم كان في المستوى حسب ميكاري، التي أكّدت أنها أعجبت كثيرا بالإمكانات التنظيمية والمرافق التي تتوفّر عليها مدينة وهران، وهو الأمر الذي يؤهّلها مستقبلا من أجل تنظيم أحداث رياضية كبرى، على غرار ما قامت به من قبل من خلال نجاحها الكبير في تنظيم ألعاب البحر الأبيض المتوسط.
أخفقت البطلة اللبنانية جوان ميكاري، في التتويج بأي ميدالية خلال مشاركتها في البطولة العربية لألعاب القوى، وذلك بسبب ظروفها الصحية حيث قالت: “كنت أتمنى أن أتوّج بميدالية برونزية على الأقل، إلّا أنّ الأمر لم يحدث بسبب الظروف الصحية، التي أعاني منها بحكم أنني حامل، وعليه فلم أقم بزيادة النسق في السباق، حيث اخترت نسقا واحدا من البداية على أمل إنهاء السباق في المركز الثالث، إلاّ أنّ الأمر لم يحدث، ولكن هذا الأمر لم يزعجني بالعكس، كنت أعلم من البداية صعوبة التتويج بميدالية في مثل هذه الظروف وأهنئ بالمناسبة المتوّجات بالسباق، وأتمنى لهن التوفيق خلال المنافسات المقبلة.
ميكاري أكّدت أنها أصرّت على المشاركة رغم ظروفها الصحية حيث قالت: “رغم الظروف الصحية إلاّ أنني فضّلت المشاركة، لأنني أحب الجزائر كثيرا وهو بلد مضياف والشّعب الجزائري كريم ولا يبخل علينا بالدعم المعنوي، وهو الأمر الذي جعلني أشارك، كما أنني كنت أريد تحسين رقمي الشخصي من خلال المشاركة رغم أنني كنت أعلم أنّ الأمر سيكون صعبا، إلّا أنني حاولت وهذا هو الأهم بالنسبة لي خلال هذه الفترة، وبحكم أنني أستطيع الجري فضّلت عدم تفويت الفرصة من أجل المشاركة والبقاء في دائرة المنافسة”.
التنظيم حسب ميكاري كان في المستوى، وحتى الجانب الفني كان لها رأي فيه أيضا، حيث قالت: “بخصوص التنظيم أعتقد أنّ وهران نجحت إلى حدّ كبير في الرهان بفضل المرافق الكبيرة، التي تتوفّر عليها سواء فيما يخص الملعب أو القرية المتوسطية، وهي المرافق التي تساعد أي بلد على النجاح خلال عملية التنظيم، وهو الأمر الجيّد وأعتقد أنّ الجزائر قادرة على تنظيم أحداث رياضية كبرى بكل سهولة بفضل قدراتها من حيث المرافق الرياضية وأيضا إدارة الدورة، التي لحدّ الآن هي ناجحة، وفيما يخص المستوى الفني هو جيّد، ليس بالمرتفع أو المنخفض، لكنه مقبول، وعلى العموم الدورة جيّدة وهناك أمر آخر لاحظته أنّ هناك بعض العدّاءات من لهنّ المستوى الفني الجيّد، رغم صغر سنّهنّ، وهو مؤشّر على أنّ هناك جيل مميّز قادم في العدو النسوي على المستوى العربي.