الفريق الوطني يشد الرحال اليوم نحو مدينة بلانتير

يتنقل صباح اليوم، الفريق الوطني لكرة القدم إلى مدينة «بلانتير» المالاوية من أجل مواجهة المنتخب المحلي هذا السبت، والتي تدخل في إطار الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لنهائيات أمم إفريقيا بالمغرب مطلع السنة القادمة.
وتكون الرحلة التي تقل الوفد الجزائري في رحلة خاصة على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية، وذلك مثلما جرت عليه العادة في كل مرة تتعلق الأمور بالفريق الوطني من أجل توفير كل الظروف اللازمة لضمان راحة اللاعبين قبل خوض غمار المباراة الرسمية.
وتستغرق السفرية التي تقود المنتخب الوطني إلى مالاوي صباح اليوم فترة طويلة تصل إلى 11 ساعة كاملة من الزمن في السماء الإفريقية، وهذا ما يعني أن العناصر الوطنية ستكون متعبة عند وصولها إلى «بلانتير» المدينة الاقتصادية للبلاد ما يعني أنهم سيأخذون قسطا من الراحة مباشرة بالفندق الذي سيقيمون فيه إلى غاية عودتهم إلى الجزائر.
كما برمج الناخب الوطني غوركوف حصة استرجاع خفيفة بأحد الملاعب القريبة من فندق الإقامة من أجل تجاوز الإرهاق الذي يعانى منه اللاعبون خلال الرحلة الطويلة، وبعدها يتناولون وجبة العشاء ثم يخلدون إلى النوم لكي يرتاحوا بشكل أفضل قبل الشروع  في آخر الرتوشات التي تفصلهم على المواجهة الرسمية.
أما غدا سيتدرب زملاء القائد بوقرة على أرضية الميدان الرئيسي الذي سيحتضن اللقاء في حدود الساعة الـ 14.30 بتوقيت مالاوي، وهذا مثلما جرت عليه العادة حسب قوانين الفيفا من اجل تأقلم لاعبي الفريق الضيف على أرضية الميدان ساعات فقط عن الموعد الرسمي لكي لا يجدوا صعوبات في اليوم الموالي.
 وللإشارة فإن المنتخب الوطني فقد خدمات كل من سوداني و بودبوز بسبب الإصابة التي طالت هذا الثنائي، و بعد معاينة طبيب الفريق سمح لهما بمغادرة المجموعة لأنهما لن يتمكنا من المشاركة في المواجهة التي ستجمع الخضر مع المنتخب المالاوي ذهابا و إيابا يومي السبت والأربعاء المقبلين لأن الأمور تتطلب الخضوع إلى العلاج.
ولهذا قرر الطاقم الطبي للفريق الوطني إعفاء بودبوز وسوادني من المباراة المقبلة لكي يسمح لهما بالعلاج لتفادي تفاقم الأمور في المستقبل بما أنهما في بداية المنافسة.. وتنتظرهما لقاءات مهمة رفقة ناديهما وكذا المنتخب الوطني، بما أن المشوار التصفوي مازال طويلا وبعدها يليه مباشرة الدخول في أجواء الكان.