طباعة هذه الصفحة

كابيلو

إنتر ميلانـو ضيــّع لقب الـدوري الإيطالي بعد التعادل مع لازيو

اعتبر المدرب فابيو كابيلو، أن إنتر ميلانو أضاع لقب الدوري الإيطالي، خلال تعادله 2-2 أمام لازيو، في الجولة قبل الأخيرة من الكالتشيو.
وشهدت الجولة، إقامة 9 مباريات في توقيت واحد، حيث فشل الإنتر في تحقيق الفوز على ملعبه، بعدما أدرك بيدرو، التعادل لصالح لازيو، من ركلة جزاء في الدقيقة 90.
وهذا التعادل، أبقى نابولي في الصدارة، برصيد 79 نقطة، بعد تعادله السلبي خارج ملعبه أمام بارما، مما يعني أن الفوز في الجولة الأخيرة أمام كالياري، سيكون كافيا لتتويج نابولي، الذي يتفوّق بفارق نقطة وحيدة على إنتر ميلانو.
وكتب كابيلو في عموده بصحيفة لاغازيتا ديللو سبورت «لم أكن أتصوّر أن فريقا بخبرة الإنتر قد يُفرط في اللّقب بهذه الطريقة مع تبقي مباراة واحدة فقط. أعتقد أن الأمور حُسمت فعليًا لصالح نابولي». ورأى المدرب المخضرم، أن الإنتر كرّر نفس الأخطاء التي وقع فيها عدّة مرات هذا الموسم بعد التقدّم في النتيجة، قائلا: «الإنتر تراجع مجددًا بعد التقدّم على لازيو، حيث توقفوا عن اللّعب بكل ما لديهم».
وعن ركلة الجزاء التي جاء منها هدف التعادل الثاني للازيو، أضاف كابيلو «ركلة الجزاء الناتجة عن لمسة يد منحت لازيو، الفريق الذي لا يستسلم بسهولة، فرصة العودة مجددًا».
وتابع «آخر 10 دقائق من المباراة كانت مذهلة، الفريقان حاولا الفوز، ولكن يجب الاعتراف بأن الإنتر كان الأقرب، ومع ذلك، فإن لاعبي المدرب إنزاغي استسلموا ذهنيًا في لحظات كثيرة، وهو أمر تكرّر بشكل غير مبرّر».
وأشار كابيلو إلى أن الإنتر كان مميزًا في الشوط الأول وظهر برغبة واضحة في الفوز وتسجيل الأهداف، لكنه اختفى تمامًا في الشوط الثاني، وبدت تحركاته بطيئة.
ولفت «هذا ليس بسبب انخفاض بدني، بل بسبب غياب التركيز الذهني. الجميع كان يركض بعد هدف التعادل 2-2 «.
وأضاف «ربما التفكير في نهائي دوري الأبطال، والخشية من الإصابة، جعل اللاعبين يتراجعون ذهنيًا، من المؤسف ما حدث، لأن نابولي الحالي ليس بنفس القوّة التي كان عليها قبل أشهر، لكن ذلك يمنح المدرب أنطونيو كونتي، مزيدًا من التقدير على ما حققه هذا الموسم، وهو أمر لم يتوقعه الكثيرون في بدايته».