علاوي: القاضي لا يتواجد في أروقة المحاكم فقط..بل يمارس الرّياضة أيضا
24 فريقا للمجالس القضائية نشّطوا أكثر من 40 مباراة على مدار ثمانية أشهر
جرت مساء أول أمس الجمعة المباراة النّهائية للنسخة الأولى من كأس القضاة لكرة القدم، في أجواء رياضية مميزة، تحت إشراف لطفي بوجمعة، وزير العدل حافظ الأختام، بحضور مدير ديوان رئاسة الجمهورية بوعلام بوعلام، الأمين العام للحكومة، يحيى بوخاري، إلى جانب وزير الرياضة وليد صادي ووزير الشباب، المكلف بالمجلس الأعلى للشباب مصطفى حيداوي، وعدد من المسؤولين القضائيين والعسكريين.
اللقاء احتضنه مركز تجمع وتحضير الفرق الرياضية العسكرية ببن عكنون (الناحية العسكرية الأولى)، وجمع بين فريق مجلس قضاء عين تموشنت ونظيره مجلس قضاء المسيلة، حيث عرفت المباراة تنافساً كبيراً وروحاً رياضية عالية طيلة أطوارها.
وتمكّن فريق مجلس قضاء عين تموشنت من انتزاع الفوز والتتويج باللقب، بعد فوزه بضربات الترجيح (4 – 3)، عقب انتهاء الوقت الرسمي بالتعادل السلبي..ليحتكم الفريقان إلى ضربات الترجيح أين ابتسم الحظ لفريق مجلس قضاء عين تموشنت، الذي قدم أداء جماعيا منسجما وتكتيكا محكما، وسط تصفيقات الحضور الذين استمتعوا بلقاء لم يخل من الإثارة والندية.
وقد شهدت المناسبة تنظيم مراسم تكريمية على شرف الفريقين، بالإضافة إلى توزيع الكأس والميداليات، وسط أجواء احتفالية مميّزة.
وعن هذا الموعد، قال رئيس اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية بوزارة العدل، علاوي لخضر: ‘’اليوم أثبتنا بأن القاضي لا يتواجد في أروقة المحاكم فقط بل يمارس أيضا الرياضة، وبهذه المناسبة، أشكر وزارة العدل التي قدمت لنا يد المساعدة لإنجاح أول طبعة لهذه التظاهرة الرياضية لسلك القضاء’’.
وعبّر عدد من الحاضرين عن ارتياحهم لهذه المبادرة التي أطلقتها وزارة العدل، مشيرين إلى أهميتها في خلق مناخ إيجابي داخل القطاع، خاصة من خلال ترقية النشاطات الثقافية والرياضية.
ومن المنتظر أن تصبح كأس القضاة تقليدا سنويا ضمن أجندة وزارة العدل، تعبيراً عن دعمها المستمر لرفاهية الأسرة القضائية بمختلف مكوناتها، وحرصها على تطوير بيئة العمل.
للإشارة، فإنّ الطبعة الأولى لكأس القضاة في كرة القدم شارك فيها 24 فريقا تمثل مختلف المجالس القضائية، وتم تنشيط أكثر من 40 مباراة على مدار ثمانية أشهر.