طباعة هذه الصفحة

الألعاب الإفريقية المدرسية بالجزائر 2025

النخبة الوطنية للتجذيـف والكانـوي كيـاك تدخـل المنافسـة

نبيلة بوقرين

 تنطلق اليوم، المنافسة الرّسمية لاختصاص التجذيف الشاطئي والكاياك الشاطئي بعنابة، والتي تستمر من 27 إلى 31 جويلية 2025، والتي تدخل ضمن الطبعة الأولى للألعاب الإفريقية المدرسية التي تحتضنها الجزائر على مدار 10 أيام كاملة، أين تطمح العناصر الوطنية إلى تحقيق نتائج إيجابية ومشرفة وافتكاك الميداليات، لتصدّر الترتيب العام بما أنهم سيكون لهم دعم جماهيري كبير في هذا الحدث.

تشهد المنافسة ضمن اختصاص التجذيف الشاطئي والكاياك الشاطئي مشاركة 5 دول، والأمر يتعلق بكل من الجزائر صاحبة الضيافة، تونس التي تملك تقليد في هذا الاختصاص رفقة مصر، زيمبابوي والكونغو، ما يؤكّد أن التنافس سيكون كبيرا بين الجذافين من أجل اعتلاء منصة التتويج، حيث يسعى التعداد الجزائري الذي اكتسب خبرة في هذا الاختصاص بالعودة للاحتكاك الذي كان خلال البطولة العربية والبطولة الإفريقية، ولهذا فإنّ الأمور تسير في الطريق الصحيح من أجل حصد أكبر عدد من الميداليات خاصة الذهبية.
من جهة أخرى فإنّ العناصر الوطنية قامت بمجموعة من المعسكرات المغلقة في اختصاص التجذيف الشاطئي والكاياك الشاطئي في منتزه الصابلات، بينما كان الختام بعنابة بالشاطئ الذي سيشهد المنافسة الرّسمية لتعوّد الرياضيّين عليه، بقيادة المديرية الفنية للاتحادية الجزائرية للتجذيف والكانوي كاياك التي عملت على توفير كل الظروف للرياضيّين، بداية من التربّص الانتقائي الذي أقيم قبل 3 أشهر والذي يدخل ضمن استراتيجية تحضير فريق وطني قوي للمشاركة في الاستحقاقات الدولية القادمة، وتحقيق نتائج إيجابية على المدى البعيد بداية من الفئات الشبانية وصولا إلى الأكابر لأنهم خزان المنتخب الأول.
للإشارة تمّ اغتنام فرصة إجراء الألعاب الإفريقية المدرسية بالجزائر، حيث أقيم تربص تكويني بحضور خبيرين دوليّين معتمدين من طرف الاتحاد الدولي للتجذيف والكانوي كاياك بمشاركة مدرّبين من 5 دول مشاركة ضمن هذا الحدث، حيث كانت فرصة من أجل الوقوف على آخر التطورات التي تشهدها هذه الرياضة سواء في الجانب التقني أو القوانين، من أجل تدعيم تطوير هذه الرياضة في القارة الإفريقية، بعدما أصبحت تلقى إقبالا وممارسة واسعة في عدد كبير من الدول في القارة السّمراء.
في حين ستنطلق منافسات التجذيف الكلاسيكي والكانوي كاياك، يوم 1 أوت وتستمر إلى غاية 4 من ذات الشهر بشاطئ عمر ريزي، الذي تم تهيئته خصيصا لهذه الرياضة من أجل إنجاح الحدث، حيث تمّ وضع كل الترتيبات اللازمة للسماح للجذافين بالتركيز على أجواء التنافس، حيث ستكون سباقات تجريبية للمشاركين في هذا الشاطئ من أجل التعوّد على الأجواء خاصة المناخية بما أننا في فصل الصيف، أين تدعمت الاتحادية الجزائرية بعتاد جديد سيكون بمثابة خطوة مهمة للرياضيّين أثناء وبعد المنافسة الإفريقية، والمتمثلة في 30 قارب كاياك كهبة من الهيئة الدولية للكانوي كاياك بالتعاون مع نظيرتها الإفريقية.