تغيير المدربين بوتيرة سريعة

ظاهرة طالت أغلب الأندية .. واستفهامات عديدة

حامد حمور

تغييرات كبيرة عرفتها الطواقم الفنية لأندية الرابطة الأولى في بحر هذا الاسبوع، بعد مرور 10 جولات فقط من المنافسة، الأمر الذي يطرح عدة تساؤلات حول النظرة البعيدة المدى التي يختارها مسيرو الأندية الذين للأسف الشديد يعتمدون على النتائج الآنية ويخضعون لضغط الأنصار بشكل كبير .. مما يفقد المدرب الثقة اللازمة للعمل في ظروف مناسبة.
فقبل انطلاق الموسم نسمع عن استقدامات للمدربين، و إمضاء العقد الذي يكون بين سنتين أو ثلاث من أجل الوصول الى أهداف تكون في غالب الأحيان بعيدة التجسيد و يقبلها المدرب الذي يجد نفسه بعد جولات قليلة في وضعية لا يحسد عليها، ويتكوّن محيط غير مناسب جدا له عند غياب النتائج .. وخير دليل لما حدث للمدرب شارف الذي كانت طموحات المسيرين مع هذا التقني كبيرة .
فبالرغم من البطاقة الفنية التي قدم بها شارف الى المولودية و اختياراته الأولى لتحديد التعداد ، إلا ان المسيرة لم تكن ناجحة تماما و تم إقالته بعد ان تراجعت نتائج الفريق الى أدنى المستويات .. و بالتالي، يمكن القول ان الطريقة التي أراد بها مسيرو العميد الوصول الى نتائج كبيرة لم تنفع بإعطاء البطاقة البيضاء للمدرب .. في الوقت الذي يشتكي العديد من المدربين من عدم مشاركتهم في الاستقدامات، على غرار ما قاله المدرب المقال من شباب قسنطينة غارزيتو .. لذلك، فإن كل الأمثلة لا تدخل في منطق واقع الكرة الجزائرية، أين غابت النظرة المنطقية لتسيير الأندية .. وقد نحطم هذا الموسم الرقم القياسي في تغيير المدربين إذا تواصلت الأمور على هذه الوتيرة .... 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19449

العدد 19449

الجمعة 19 أفريل 2024
العدد 19448

العدد 19448

الأربعاء 17 أفريل 2024
العدد 19447

العدد 19447

الثلاثاء 16 أفريل 2024
العدد 19446

العدد 19446

الإثنين 15 أفريل 2024