يعد التكوين من المحاور الأساسية لترقية رياضة كرة القدم الوطنية، و على هذا الأساس تعددت المبادرات التي تدخل في هذا الاطار، منها تأسيس مدرسة لتكوين اللاعبين وهي « أولمبيك بلدية المرادية « والتي تعني باللاعبين من مواليد 2004 الى 2008، أين يقوم طاقم من اللاعبين الدوليين القدامى بتأطيرهم، الأمر الذي سيعطي نتائج باهرة بالنظر الى طموحات المسؤولين على هذا النادي.
والأمر الذي سيزيد من قيمة هذه المدرسة أنها وضعت تخصصا في منهجيتها والمتعلق بتكوين حراس المرمى، كوننا نعرف ان هذا المركز له خصوصياته في التكوين مقارنة ببقية المراكز في تشكيلة لكرة القدم .
وتعد هذه المدرسة الوحيدة في بلدية المرادية، مما يجعل الأطفال الصغار الذين يسعون لترقية مستواهم من كل الأحياء التي تشملها البلدية يطمحون للاستفادة من هذه المبادرة .. خاصة وأن المسؤولين عن هذا « النادي – المدرسة « وفروا كل الامكانيات من أجل الوصول الى الهدف، بالرغم من حداثة المشروع .. ويحتاجون الى تشجيعات للسير في هذا المنهج الذي سيعطي دفعا لكرة القدم من خلال تقديم تكوين منهجي للاعبي المستقبل. وللإشارة، فإن مقر النادي يوجد بدار الشباب «فاطمة عكاك « بالمرادية.