«علينا الفوز في المباراة المقبلة لضمان البقاء بصفة رسمية»

أكد جمال بن شادلي مدرب جمعية وهران، أن الفوز على أمل الأربعاء في الجولة المقبلة سيضمن بقاء فريقه رسميا ضمن أندية النخبة وهو ما سيكون تتويجا للمستوى المميز الذي ظهر به الفريق هذا الموسم.
التقني الجزائري نوه كثيرا في حوار لـ»الشعب»، بإمكانيات لاعبيه الذين يستطيعون حسبه تقديم الكثير لكن نقص الخبرة كان له تأثير سلبي ضاربا المثل بمواجهة اتحاد الحراش التي تفنن لاعبوه في تضييع الفرص فيها بسبب نقص الخبرة.
«الشعب»: ما هو الهدف الذي تطمحون لتحقيقه هذا الموسم؟
بن شادلي: هدفنا الأساسي هو ضمان البقاء ضمن أندية النخبة فكما تعلمون جمعية وهران لا يملك الإمكانيات اللازمة التي تسمح له بالمنافسة على الألقاب لكننا نسعى دائما لتقديم كرة جميلة تليق باسم وعراقة الفريق .. وهو الأمر الذي لاحظه الجميع هذا الموسم بفضل اللاعبين الشبان الذين نملكهم واعتقد أن الفريق يسير في الاتجاه الصحيح .
.: هل اقتربتم من تحقيق هدفكم؟
..: إلى حد كبير ففي حال فوزنا في المباراة المقبلة أمام أمل الأربعاء سنضمن رسميا البقاء في القسم الأول وبهذا يكون قد تحقق هدف الفريق هذا الموسم وسنحاول بعدها تحسين مرتبتنا لإنهاء البطولة في مرتبة مشرفة خاصة أنه بقيت مباريات علينا التعامل معها بجدية كبيرة .
.: ضيعتم الفوز أمام اتحاد الحراش هل أنتم راضون عن التعادل؟
..: إلى حد كبير فقد حققنا ما جئنا من أجله وهو العودة إلى وهران بنقطة على الأقل ومحاولة تحقيق الانتصار إن أمكن لقد سيطرنا على المباراة منذ بدايتها وقدمنا كرة جميلة أمتعت الحضور وسجلنا ثلاثة أهداف لكننا لم نحسن التعامل مع الفرص التي أتيحت لنا بعد الهدف الثالث حيث كان لزاما علينا «قتل» المباراة من خلال إضافة هدف على الأقل من أجل ضمان الانتصار.. لكن العكس هو الذي حدث حيث استطاع اتحاد الحراش العودة في النتيجة من خلال تسجيل هدف التعادل
وعلى العموم النتيجة مرضية بالنسبة لنا.
.: ما الذي كان ينقصكم لتحقيق الانتصار؟
..: نقص الخبرة، ففريقنا يضم لاعبين شبان تخرجوا من مدرسة الجمعية واعتقد أن نقص خبرتهم في مثل هذه المباريات هي التي تساهم في تراجعنا بعد أن نكون متقدمين فلو كنا نملك لاعبين خبرة كان بالإمكان تسيير المرحلة الثانية بذكاء.. وكما لاحظتم حتى تضييع الوقت لم يقم به لاعبو فريقي مما يؤكد حبهم
وعشقهم للكرة الجميلة ورغبتهم في اللعب بنزاهة من خلال احترام المنافس وهي القيم التي غرست فيهم خلال تكوينهم في مدرسة الجمعية.