”رياضة لكابويرا بدأت تنتشر تدريجيا في الجزائر”

بدأت رياضة لكابويرا التي أصلها إفريقي بالانتشار بشكل تدريجي في الجزائر من خلال ممارستها في بعض المهرجانات وأماكن التجمع الشبانية ـ حسبما ـ كشفه لنا عبد اللطيف بوزار السعيدي خلال زيارته لمقر جريدة “الشعب” مؤخرا.
وأكد عبد اللطيف بوزار صاحب المبادرة في تطوير هذا النوع من الرياضات بالجزائر،أنهم يعملون جاهدين حتى يصبح هذا الاختصاص يمارس بطريقة رسمية في قوله “لكابويرا هي رياضية برازيلية من ثقافة إفريقية بأنغولا بالضبط ..كان يمارسها من أجل التحرر من ظلم البرتغاليين الذين كانوا يستغلونهم في العالم الجديد في القرن الـ 15 وتعتمد أساسا على نوع من الموسيقى وهناك من ينسب تسميتها إلى المنطقة وآخرون إلى الاختفاء وراء الأشجار”.
وأضاف محدثنا “وبعدها أصبحت تعتمد كرياضة ذات قوانين بداية من البرازيل موطن نشأتها وبدأت تنتشر تدريجيا في بقية العالم إلى أن أصبحت تمارس من طرف الجميع ووصلت إلى الجزائر سنة 1998 عن طريق فوج صغير وأنا كنت واحد منهم بولاية البليدة، لأننا أعجبنا بهذا النوع من الرياضة القتالية بعد مشاهدتنا لشريط فيديو قررنا أن تنتشر بأرض الوطن لأنها ممتعة”.
”هدفنا هو أن تصبح رياضة رسمية في المستقبل”
واصل بوزري في ذات السياق “لقد عملنا لوحدنا من دون أي اختصاصيين في هذه الرياضة عن طريق الأنترنت وأشرطة الفيديو وفي سنة 1999 بدأنا نشارك في التظاهرات والمهرجانات وقدمنا عروضا استعراضية لأنها ليست منافسة رسمية..   وفي السنة الماضية ساعدنا وزير الشباب كثيرا في التنقل بين الولايات للتشهير بها بدليل أن المجموعة توسعت كثيرا لتصل حاليا إلى 3000 رياضي من كل ولايات الوطن خاصة المدن الكبرى”.
 ولهذا فإن ضيف “الشعب” يريد أن تكون رياضة لكابويرا تمارس بصفة واسعة من خلال تأسيس اتحادية في قوله “هدفنا في المستقبل أن تكون هذه الرياضة رسمية من خلال تأسيس فيدرالية خاصة بها بما أن الجهات الأخرى المختصة في الرياضات القتالية رفضت تبني هذا الاختصاص ونسعى للتحدث عن قريب مع الوزير تهمي لكي يقدم لنا المساعدة خاصة في الإمكانيات التي تنقصنا كثيرا وتأسيس الرابطات الولائية”.
 ومن بين أبرز النشاطات التي شارك فيها القائمين على رياضة لكابويرا كشف لنا عبد اللطيف في قوله “لقد شاركنا في عدة مهرجانات منها المهرجان الخاص بالشباب سنة 2001 وسنكون في افتتاح تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، المهرجان الدولي الخاص بهذه الرياضة في برج البحري والذي قام به الاتحاد العام للكتاب الجزائريين تحت رعاية وزير الشباب عبد القادر خمري وشارك فيه أبطال عالميين على غرار الأمريكي جوليو سيزار صودا صاحب لقب الحزام الذهبي”.