“الهدف الذي سجلناه في الجزائر سيكون مهمًا في لقاء العودة”

بعدما خرج فريقه بأقل الأضرار من ملعب “عمر حمادي” ببولوغين أمام إتحاد العاصمة برسم مباراة الذهاب من الدور ثمن النهائي من رابطة الأبطال الإفريقية لكرة القدم، اقتربنا من مساعد مدرب نادي كالوم الغيني “علي توري”، الذي أكد لنا بأن فريقه لعب أمام فريق قوي ومنظم بلاعبين كبار، في هذا الحوار:
«الشعب”: هزيمة بأقل الأضرار بالجزائر؟
فرانسوا زاهوي: بطبيعة الحال وهذا ما كنا نبحث عنه في هذا اللقاء أمام إتحاد العاصمة الذي يعد من أبرز الفرق في البطولة الجزائرية وهو حامل لقب الموسم الماضي، لعبنا أمام فريق منظم تكتيكيا ويملك لاعبين مميزين على غرار اللاعب رقم 10 (يقصد بلايلي) الذي لا يمكنك أن تعلم ما سيفعل بالكرة، وعندما يكون لديك لاعب مثله يمكنك القيام بأشياء كثيرة و كان مفتاح الفوز علينا في مباراة الذهاب.. والهدف الذي سجلناه في الجزائر هو الذي سيؤهلنا إلى دور المجموعات من المنافسة الإفريقية في العاصمة المالية “باماكو”.
. : الاستقبال في لقاء العودة بمالي لا يقلقكم؟
. نحن لا يهمنا أين نستقبل المهم هو اللعب من أجل التأهل في كل المباريات التي نلعبها، رغم أننا لا نستقبل في غينيا بعدما قرّرت الكونفدرالية الإفريقية للعبة أن تستقبل الفرق الغينية مقابلاتها في مالي، لكننا فرق محترفة ولا يهمنا أين نستقبل، رغم أن جمهورنا نفتقده كثيرا في هذه اللقاءات وهو ما يجعلنا أقوى في هذه اللقاءات التي نلعبها في مالي، ونهدف دائما إلى اللعب على تفادي تلقي الأهداف من منافسينا وتسيير مقابلاتنا في مالي، تماما مثل ما قمنا به في اللقاء الماضي أمام فريق “زيسكو يونايتد” الزامبي، أين عدنا بالتعادل من هناك، وفزنا في لقاء العودة بمالي بركلات الترجيح.
 لدينا كل الإمكانيات للنجاح ولاعبينا ممتازين والإتحاد لا يخيفنا في لقاء العودة وسنضع كل إمكانياتنا من أجل التأهل على حسابه، خاصة أنني قرأت في الصحافة الجزائرية بأن إتحاد الجزائر يمر بفترة صعبة بعد إقصائه من منافسة الكأس، وخسارته بنسبة كبيرة لقب البطولة، ويتبقى له منافسة رابطة الأبطال الإفريقية التي يهدف إلى الفوز بها، كما أنه لو يتعثر في مباراة الداربي التي تنتظره الأسبوع المقبل سيزيد من الضغط عليه، وكل هذه العوامل ستكون مفيدة لنا في مالي.