طباعة هذه الصفحة

رولان كوربيس لـ«الشعب»:

سأناصر المنتخب الجزائري في ''الكان''

حاوره : محمد فوزي بقاص

بعد نهاية المقابلة بين إتحاد العاصمة و مولودية العلمة ، و التي إنتهت لأبناء سوسطارة بنتيجة هدف لصفر بملعب « عمر حمادي » ، إقتربنا من المدرب الفرنسي  « رولان كوربيس » ، و أدلى لنا بهذا الحوار .

الشعب : بعد هزيمة قسنطينة ، عودتكم إلى ملعب بولوغين كانت موفقة و بفوز ، كيف تقيم لنا المباراة ؟
رولان كوربيس : اليوم كانت المباراة رقم ثلاث عشرة بالنسبة لي على رأس العارضة الفنية لإتحاد العاصمة في البطولة الجزائرية التي إحتضنتني دون إحتساب مباراة كأس الأندية العربية ، و الحصيلة ٩ إنتصارات تعادلين و هزيمتين خارج القواعد أعتبرها جيدة ، خاصة أني رفقة الطاقم الفني العامل معي تمكنت من الفوز بكل المباريات التي لعبناها في ملعب بولوغين ، و تمنكنت من القضاء على الخوف الذي كان يشعر به اللاعبون منذ الموسم الماضي في ملعبنا ، و دائما ما أتساءل من هذا الفريق الذي سيتمكن من خطف من الإتحاد على الأقل نقطة واحدة ،  
¯لاحظنا أن الإتحاد طوال التسعين دقيقة عانى من المشكل الدفاعي ، أليس كذلك ؟
¯¯ صحيح اليوم العيفاوي لايزال متأثرا بالإصابة التي تلقاها في المركاتو ، و لم نتمكن من إشراكه رفقة خوالد ،  و أدخلنا « إسماعيل بوزيد» أساسيا ، أدرك جيدا أنك ستقول لي أنه يعاني من نقص المنافسة صحيح ، لكن إلى متى نبقيه في مقعد البدلاء ، أنا أطالب من الأنصار و رجال الإعلام عدم القسوة عليه في مثل هذا الحال ، تلقى إصابة خطيرة جدا و قام بالعديد من العمليات ، و يعمل بجدية كبيرة للعودة إلى مستواه ، أشركته في مباراة سيق في كأس الجمهورية وفي مواجهة اليوم لأني كنت مضطرا إلى ذلك و أقول لكم أنه في المباراة أمام مولودية العلمة كان أفضل من المقابلة الفارطة ،
و سأتنقل إلى فرنسا للعودة بعد ٤٨ ساعة من الغياب ، لأن لدي إنسان عزيز علي لا يتواجد في أحسن أحواله الصحية ، و سأعود لتحضير المباراة التي يعتبرها الأنصار بالجد مهمة بالنسبة لهم ، كما أني أريد الفوز بها لأنها كذلك تصادف عيد ميلاد رئيس الفريق « علي حداد » ، و الكل في الفريق يريد إهدائه الفوز ، و هكذا أكون مرتاحا لمدة شهرين كاملين من قبل الصحافة ( يقولها ضاحكا ) ، كما قلت لك منذ قليل بمرور الأيام أصبحت أتعلق كثيرا بالجزائر التي إحتضنتي في بطولتها ، و لا أخف عليك أني ندمت بعض الشيء لأني لم ألتحق لتدريب الفرق الجزائرية من قبل لأني وجدت راحة كبيرة ، و أعتبر نفسي الآن جزائريا ١٠٠ بالمائة ، و مشاركة الخضر تعنيني كثيرا ، و أنتظر بفارغ الصبر يوم الثلاثاء موعد مواجهة المنتخب الوطني الجزائري ، لمساندة الخضر و زميلي «وحيد هاليلوزيتش» الذي قام بعمل جبار قبل الذهاب إلى جنوب إفريقيا ، و أتمنى له أن ينجح في مهمته و يجلب كأس الأمم الإفريقية الثانية للجزائر التي يتنظرها كل الشعب الجزائري الذي يعشق كرة القدم إلى النخاع ،  
 ¯ هل ترى أنه بإمكان الإتحاد المنافسة على لقب البطولة ؟
¯¯ تفصلنا عن نهاية الموسم ثلاث عشرة مباراة ، نحن الآن إذا تمكنا من الفوز بكل اللقاءات داخل الديار كما فعلناه منذ إلتحاقي بالفريق و الفوز بالداربيات و تحقيق تعادلين و إنهزامين يمكننا أن نحتل المركز الثاني في البطولة بكل سهولة بالنظر إلى كل الإحصائيات التي بحوزتي عن النتائج المحققة من قبل الفرق الجزائرية في السنوات الماضية و في السنة الحالية ،