كوت ديفوار ـ الطوغو

''الفيلة'' في ثـوب المرشـح

نبيلة بوقرين

يلتقي مساء اليوم المنتخب الإيفواري مع نظيره الطوغولي على الساعة الـ١٦,٠٠ بتوقيت الجزائر برسم مباراة الجولة الأولى للمجموعة الرابعة من الدور الأول ضمن منافسة نهائيات أمم إفريقيا التي تجري وقائعها بجنوب إفريقيا إلى غاية الـ١٠ فيفري.

يدخل زملاء دروغبا مباراة اليوم في ثوب المرشح بهدف تحقيق نتيجة إيجابية بالنظر إلى المعطيات التي يتوفر عليها الفريق، سواء من ناحية التحضير الذي قام به قبل إنطلاق المنافسة وكذا الخبرة التي يملكها هذا الجيل بعد مشاركته في الدورات الماضية ما جعلهم يتعودون على اللعب مع بعضهم بشكل كبير .
 وبالتالي فهم يعتمدون على اللعب الجماعي وهذه نقطة إيجابية تحسب للفريق البرتقالي، إضافة إلى سعيهم لإستغلال المشاكل والوضع الصعب الذي يعيشه منتخب الطوغو الذي يعتبر أضعف فرق المجموعة على الورق .
الخبرة في صالح زملاء دروغبا
ومن جهة أخرى يبقى منتخب «الفيلة» المرشح الأول للذهاب بعيدا في هذه الدورة بما انها آخر فرصة لهذا الجيل الذهبي الذي تمكن من تحقيق نتائج إيجابية في السابق وبقي لهم فقط الفوز باللقب من أجل إعطاء فرصة لعناصر جديدة تتولى مهمة تمثيل ألوان البلاد في الدورات القادمة .
 كما أن لاعبي كوت يفوار يعرفون جيدا أهمية الفوز بنقاط المواجهة من اجل تحرير المعنويات واللعب فيما بعد من دون ضغط خاصة أن منافسهم الثاني هو المنتخب التونسي وبعدها مع «الخضر»، ولهذا فإن الأمور قد تكون قد حسمت قبل لقاء هذا الأخير بما أنه هناك ثأر بعد أن أقصي من الدور ربع النهائي على يد زملاء حليش قبل ثلاث سنوات.
منتخب الطوغو يريد إحداث المفاجأة.. ؟
أما منتخب الطوغو سيحاول إحداث المفاجأة والإطاحة بأبرز الفرق المرشحة للذهاب بعيدا في هذه الدورة «كوت ديفوار» بما أن الضغط سيكون على هذا الأخير وهذا ما يساعد عناصر الطوغو للعب من دون عقدة وإستغلال نقاط ضعف المنافس.
وبالتالي فإن أشبال المدرب «غيغس» رغم المشاكل التي عاشوها قبل إنطلاق «الكان» بسبب الضائقة المالية التي عانت منها إتحادية الكرة والتي منعتها من تسديد مستحقات اللاعبين بدليل مقاطعة القائد أديبايور ذاته للمنتخب حتى آخر لحظة وعدد من العناصر الأخرى جعلت الطاقم التقني يعلن حالة طوارئ من أجل إيجاد الحل المناسب في ظرق قياسي .
 لكن أصر المدرب على تواجده مع المجموعة بالنظر إلى الخبرة التي يملكها في الملاعب إفريقية إضافة إلى تأثيره على زملائه بما أن المجموعة شابة ومعظم اللاعبين لم يسبق لهم المشاركة في «الكان» ولهذا أدرج إسمه في القائمة النهائية .
الميدان هو الفاصل النهائي
في حين يبقى الفصل النهائي في نتيجة المواجهة بين المنتخبين للمستطيل الأخضر بما اللعب الإفريقي تطور كثيرا في السنوات الأخيرة ولم تعد هناك فرق قوية وأخرى ضعيفة بما أنها أصبحت تعتمد على لاعبين يحترفون في الدوريات الأوروبية .
وبهذا أصبح هناك تشابه في طريقة اللعب بين اللاعبين الأفارقة الذين أصبحنا نشاهدهم بكثرة في أكبر البطولات العالمية أبرزها منافسة رابطة الأبطال، إضافة إلى أنه هناك عناصر من منتخبات مختلفة تلعب مع بعضها في نوادي القارة العجوز بدليل ما هو موجود في المجموعة الرابعة التي تعرف وجود أكبر نسبة من اللاعبين ينشطون مع فرق أوروبية.
''الخضر'' يعرفون النتيجة قبل لقاءهم مع تونس
بينما ستكون فرصة للمنتخب الوطني من أجل معرفة مستوى منافسيه في الجولة الثانية الثالثة من الدور الأول بما أن الناخب الوطني هاليلوزيتش سيعتمد على من يشاهد المواجهة وتسجيل نقاط ضعف وقوة كل طرف للوقوف عنها في التحضير الذي يأتي بعد مواجهة الداربي اليوم مع تونس، إضافة إلى أن زملاء مبولحي سيعرفون نتيجة اللقاء الأول الذي سيحدد لهم مستوى منافسيهم .
 البرنامج :
 كوت ديفوار ـ الطوغو على الساعة الـ ١٦,٠٠
 الجزائر ـ تونس على الساعة الـ١٩,٠٠

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19432

العدد 19432

الأربعاء 27 مارس 2024
العدد 19431

العدد 19431

الثلاثاء 26 مارس 2024
العدد 19430

العدد 19430

الإثنين 25 مارس 2024
العدد 19429

العدد 19429

الأحد 24 مارس 2024