يدخل اليوم ثنائي المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم هداف الخضر لاعب نادي «دينامو زغرب» الكرواتي «العربي هلال سوداني» والظهير الأيمن لنادي فالانسيا الأسباني «سفيان فيغولي» غمار منافسة رابطة الأبطال الأوروبية لكرة القدم رفقة فريقيهما في مباراة السد ذهاب أمام كل من نادي «سكندربو» الألباني و»موناكو» الفرنسي على التوالي.
ويعلق «زوران ماميتش» مدرب فريق «دينامو زغرب» آمالا كبيرة على سوداني من أجل قيادة الفريق إلى العودة بنتيجة إيجابية من ألبانيا أمام فريق «سكندربو» خاصة أن هذا الاخير عاد بقوة في الفترة الأخيرة واسترجع حسه التهديفي، بعدما أبهر المتتبعين بتسجيله خلال كل المباريات الودية التحضيرية التي خاضها الفريق هذه الصائفة، وخلال الجولات الـ 6 الأولى من البطولة الكرواتية التي خطف صدارتها السبت الماضي بعدما تمكن من فتح باب التسجيل وتقديم كرة هدف في داربي العاصمة الكرواتية أمام فريق «سبليت» الذي فاز به فريقه بثلاثية نظيفة، وهو الأمر الذي يجعل منه أحد الأوراق الرابحة في هذا اللقاء.
من جهته، الدولي الجزائري الآخر «سفيان فيغولي» سيكون في مواجهة نادي إمارة «موناكو» في قمة مباريات السد على أرضية ميدان «مستايا» بإسبانيا، أين سيكون فالانسيا أمام مهمة الفوز للتنقل إلى جنوب فرنسا واللعب دون ضغط في مبارة العودة خاصة أن أنصار الفريقين يطالبان بالتأهل إلى الدور القادم من المنافسة الكروية الأكبر في العالم.
وستكون مهمة رفقاء «سفيان فيغولي» صعبة للغاية رغم استقبال منافسهم على أرضية ميدانهم وأمام جمهورهم، كون الفريق سيفتقد لخدمات المدافع المحوري الأرجنتيني «نيكولا أوتاماندي» المتنقل حديثا إلى فريق مانشستر سيتي الإنجليزي، والحارس الأول للفريق «دييغو ألفيس» الذي يعاني من إصابة على مستوى الركبة، وقد يفتقد الخفافيش لخدمات اللاعب «أندري غوميز» الذي لم يتعافى كلية من الإصابة التي يعاني منها على مستوى الفخذ.
تألق «سوداني» الذي لعب لحد الآن ثمان مباريات في انتظار مباراة اليوم و»فيغولي» الذي لم يدخل في المنافسة الرسمية بعد لكنه أبان عن مستوى كبير في وديات الفريق التي خاضها في الصائفة، تريح حتما الناخب الوطني «كريستيان غوركوف» الذي يعول عليهما كثيرا رفقة هداف الخضر «إسلام سليماني» في مباراة «الليزوتو» برسم الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا لكرة القدم، قصد العودة من هناك بفوز يسمح للمنتخب الوطني بتعبيد الطريق إلى «كان» 2017، التي يهدف من خلالها الرجل الأول على رأس الكرة الجزائرية «محمد روراوة» بلوغ نهائي الطبعة على الأقل بعد خيبة «الكان» الماضية بغينيا الاستوائية التي أقصي فيها الخضر على يد حامل اللقب منتخب الفيلة في الدور الثاني.
