أعلنت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أمس عبر موقعها الرسمي عن اتخاذ جملة من الإجراءات لمحاربة ظاهرة العنف في الملاعب من خلال توسيع نطاق العقوبات و تشديدها و ذلك خلال اجتماع المكتب الفيدرالي الذي انعقد برئاسة محمد روراوة .
و ذكرت «الفاف» أن الإجراءات التي سيتم اتخاذها هذا الموسم ستكون أكثر صرامة من التي اعتمدت خلال المواسم الماضية و هذا لوضع حد لظاهرة العنف في الملاعب خاصة بعد ساهمت هذه الأخيرة في تشويه صورة الكرة الجزائرية على المستوى الإفريقي و الدولي .
و شدّدت الاتحادية أن كرة القدم يجب أن تكون وسيلة للتماسك و التواصل الاجتماعي و التضامن و التربية و كذا الاحترام المتبادل و الترفيه و الفرجة التي يجب أن تطغى على مظاهر العنف .
و من بين الإجراءات التي سيتم اتخاذها هذا الموسم تشديد عقوبات اللعب بدون جمهور على الأندية التي يتورط مشجعوها في التحريض أو استعمال العنف في الملاعب إضافة إلى منع المشجعين المعروفين بارتكاب الشغب من دخول الملاعب حتى خلال المباريات التي تلعب خارج القواعد .
و دعا المكتب الفيدرالي الرابطة المحترفة لكرة القدم والهيئات القانونية لمكافحة ظاهرة العنف في الملاعب مع تشجيعهم على اتخاذ إجراءات و تدابير صارمة لإيقاف زحف هذه الظاهرة على الملاعب الجزائرية .
مطالبة الأندية بالوفاء بالتزاماتها المالية تجاه اللاعبين
كشف المكتب الفيدرالي «للفاف» أن 80 لاعبا محترفا أمضوا على عقودهم الأولى مع أندية من الرابطتين الأولى و الثانية دون أن تفي هذه الأخيرة بالتزاماتها المالية اتجاههم .
ودعا المكتب الفيدرالي أندية الرابطتين الأولى و الثانية لضرورة الوفاء بالتزاماتها المالية تجاه اللاعبين خاصة أن الاحتراف الحقيقي يعتمد بالأساس على نجاح العلاقة بين الفاعلين في هذا المجال .