طباعة هذه الصفحة

رابطة أبطال إفريقيا

إتحاد العاصمة – وفاق سطيف غدا بملعب بولوغين على الساعة 20:30

محمد فوزي بقاص

 مواجهـــــــــــة مثيــــــــرة بأهـــــــــــداف متبايـــنــــــــــة
ستلعب غدا المباراة الافتتاحية عن الجولة الخامسة من رابطة الأبطال الإفريقية لكرة القدم بين إتحاد العاصمة وبطل الطبعة الماضية وفاق سطيف في مباراة واعدة سيحتضنها ملعب «عمر حمادي» ببولوغين ابتداء من الساعة الثامنة والنصف، ونقاطها ستكون حاسمة لكلا الفريقين.

إتحاد العاصمة الذي تعثر في الجولة الأولى من الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم في الداربي أمام نصر حسين داي، يريد العودة إلى أجواء الانتصارات إفريقيا أمام وفاق سطيف بعدما حقق مسيرة دون أخطاء لحد الآن بالفوز بأربعة مباريات كاملة في رابطة الأبطال الإفريقية جعلته يخطف بطاقة التأهل إلى الدور النصف نهائي مباشرة قبل نهاية دور المجموعتين بجولتين، حتى لا يدخله الشك قبل ملاقاة النسر السطايفي مجددا الثلاثاء القادم برسم المباراة المتأخرة عن الجولة الثانية من المحترف الأول.
وسيكون اللقاء صعبا بالنسبة لأبناء سوسطارة الذين سيفتقدون لأبرز ركائزهم في هذا اللقاء، حيث سيغيب للمباراة الثانية على التوالي صانع الألعاب ومدلل أنصار الإتحاد «يوسف بلايلي» بداعي الإصابة، والقوة الهادئة للفريق «حسين العرفي» الذي سيغيب عن هذا اللقاء بسبب العقوبة، رفقة الظهير الأيمن للفريق «ربيع مفتاح»، وقرر المدرب «ميلود حمدي» تعويض غياب الأسماء المذكورة بكل من المهاجم «ناجي» أو العائد من الإصابة «بايتاش» لتعويض غياب «بلايلي»، في حين سيلعب «بلخماسة» مكان العرفي في الوسط وهي فرصة أخرى للاعب المنتخب الأولمبي من أجل البروز مع الإتحاد، وسيعتمد في هذا اللقاء حتما على «فرحات» كظهير أيمن هو الذي قدم أداء رائعا في المباريات الأولى من رابطة الأبطال قبل أن تحرمه الإصابة وعقوبة اللقاءين في البطولة عن مواصلة البروز، كما سيعرف الخط الخلفي تغيرات كبيرة مقارنة بمباراة النصرية، حيث سيلعب «بن عيادة» مكان «مفتاح» على الرواق في حين سيبقى «خوالد» في المحور إلى جانب الوافد الجديد «مازاري» وقد تمنح الفرصة للشاب «عبد اللاوي» على الجهة اليسرى لتعويض «بدبودة» الذي لم يكن في يومه في مباراة النصرية، وبهذا يمكن للمدرب أن يريح بعض اللاعبين قبل مباراة البطولة عن الجولة الثانية أمام الوفاق الثلاثاء القادم.
من جهتهم لاعبوا وفاق سطيف يهدفون خلال هذا اللقاء الخروج من دائرة النتائج السلبية المحققة في الآونة الأخيرة والتي قد تقصيهم من دور المجموعات وتحرمهم من الحفاظ على لقبهم القاري، وسيعملون كل شيء من أجل تحقيق فوز بملعب بولوغين يعيدهم إلى سباق المنافسة على المركز الثاني ويعزز حظوظهم في التأهل إلى الدور المقبل رفقة إتحاد العاصمة، وسيكون الفوز على كتيبة «حمدي» مريحا من الجانب المعنوي قبل مباراة البطولة الثلاثاء القادم، خصوصا أن الوفاق يهدف إلى العودة بقوة في المنافسة المحلية بعد تضييع نقطتين ثمينتين على ملعب الثامن ماي بسطيف أمام مولودية وهران في الجولة الأولى.
كما ستكون المباراتان المقبلتان بنسبة كبيرة حاسمتين لبقاء المدرب «خير الدين ماضوي» على رأس العارضة الفنية لفريق وفاق سطيف، خاصة بعد الغليان الكبير الذي يتواجد فيه الشارع الرياضي السطايفي بعد خيبة الأمل الكبيرة في هذا الدور جراء النتائج المتذبذبة، والتي أثرت على أنصار الوفاق الذين كانوا يهدفون إلى الحفاظ على لقبهم والمشاركة للمرة الثانية على التوالي في طبعة كأس العالم للأندية.