ارتبط اسمهم بأندية كبيرة على المواقع والصحف العالمية

«ميركاتو» نجوم «الخضر» ... دون التطلعات

عمار حميسي

انتهى «الميركاتو» الصيفي كما بدا بالنسبة للاعبي «الخضر» الذين فضل معظمهم الاستقرار فيما فشل البعض الآخر في الظفر بصفقة مميزة وهو ما يطرح العديد من التساؤلات حول طريقة تسيير اللاعب المحترف لمسيرته الرياضية .

انتقل لاعبو «الخضر» للعب في الأندية الكبيرة ولكن على المواقع والصحف العالمية حيث ارتبط معظمهم بكبار أوروبا لكن الأمر لم يتعد الملموس مما يؤجل رؤية لاعب جزائري ينشط ضمن أحد أكبر الأندية في أوروبا.
ولم يشهد «الميركاتو» الصيفي حركة كبيرة هذا الموسم بالنسبة لمعظم لاعبي المنتخب الذين فضل معظمهم البقاء في أنديتهم على الانتقال لأندية أخرى لا تلبي طموحاتهم الرياضية
والمالية.
بلفوضيل وتايدر ... ضيعا موسمين
فاجأ الدولي الجزائري اسحاق بلفوضيل الجميع بتفضيله اللعب في الدوري الإماراتي على مواصلة مشوار اللعب في المستوى العالي وهو ما طرح العديد من التساؤلات حول طريقة تسييره لمسيرته الرياضية.
ونفس الأمر ينطبق على تايدر الذي بدا «تائها» في «الميركاتو» حيث وجد صعوبة كبيرة في إيجاد العرض المناسب ليفضل بذلك العودة إلى فريقه السابق بولونيا.
ويتشابه مشوار الثنائي تايدر وبلفوضيل إلى حد بعيد حيث كانت نقطة التحول في مسيرتهما الرياضية الانتقال إلى الانتر مما جعلهما يضيعان موسمين كاملين دون التقدم خطوة واحدة إلى الأمام بل خطوة إلى الخلف.
غولام .... اللغز
لايمكن وصف ما حدث للدولي الجزائري فوزي غولام إلا باللغز الكبير خاصة أنه كان ضمن قائمة اللاعبين الذين عرضهم فريق نابولي للبيع للاستفادة المالية إلا أنه بقي في فريقه لموسم آخر.
ويصح وصف غولام بالخاسر الأكبر من هذا الميركاتو نظرا لحاجة عدة أندية كبيرة للاعبين في نفس منصبه على غرار باريس سان جيرمان، تشلسي، ريال مدريد، انتر ميلانو، بوروسيا دورتموند وغيرهم.
وافتقد غولام لمناجير يملك وسائل الضغط على رئيس نابولي الذي لم يفكر في المشوار الرياضي للاعبه بقدر ما فكر في كيفية الحصول على أعلى مبلغ مقابل بيعه مما فوت عليه الانتقال لمرحلة أخرى في مسيرته الرياضية.
براهيمي، محرز، ماندي، مجاني يفضلون الاستقرار
فضل بعض لاعبي المنتخب الاستقرار وتفادي تغيير الأجواء على غرار مجاني وبراهيمي إضافة إلى محرز و ماندي وهو ما قد يخدم مسيرتهم الرياضية.
بالنسبة لبراهيمي كانت مغادرته فريق بورتو حاليا مستحيلة إن صح التعبير بما أن إدارة النادي البرتغالي لا تملك سوى نصف بطاقته الاحترافية مما سيفوت عليها الحصول على كامل مبلغ صفقة انتقاله .
من جهته فضل ماندي البقاء موسما آخر في فريقه ونفس الأمر ينطبق على مفاجأة انطلاق الدوري الإنجليزي رياض محرز.
مبولحي أنقذ نفسه وسليماني عاش اللحظات الأخيرة على الأعصاب
أنقذ رايس مبولحي نفسه من ورطة حقيقية كادت تعصف بمشواره الرياضي بعد أن فشل في الظفر بعقد مع أحد الأندية الأوروبية لكنه تدارك الأمر في آخر أيام «الميركاتو» بتعاقده مع مناجير جديد ساعده على الانتقال إلى انطاليا سبور التركي .
من جهته عاش سليماني اللحظات الأخيرة من «الميركاتو» على الأعصاب خاصة بعد وصول عرض رسمي من أولمبيك مرسيليا إلى إدارة فريقه ولم تنقطع الاتصالات بين سليماني ووكيل أعماله إلى غاية غلق باب الانتقالات.
وكان سليماني يريد الانتقال إلى أولمبيك مرسيليا التي منحته إدارتها راتبا كبيرا لكنه بقي في فريقه.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19448

العدد 19448

الأربعاء 17 أفريل 2024
العدد 19447

العدد 19447

الثلاثاء 16 أفريل 2024
العدد 19446

العدد 19446

الإثنين 15 أفريل 2024
العدد 19445

العدد 19445

الأحد 14 أفريل 2024