مصطفى براف:

وهـــران تتوفــــر علـــــى الإمكانيـــــات والهياكــل التـــــــي تسمــــح لـــــها بإنجـــــاح دورة 2021

نبيلة بوقرين

أكد صباح أمس رئيس اللجنة الأولمبية مصطفى براف، أن مدينة وهران جاهزة من كل النواحي من أجل إنجاح ألعاب البحر الأبيض المتوسط لسنة 2021، كما تطرق إلى عدة أمور تخص الرياضة الجزائرية بصفة عامة وكان ذلك عند نزوله ضيفا على منتدى المجاهد.

 تطرق براف إلى المجهودات الكبيرة المبذولة من كل المعنيين من أجل نيل شرف تنظيم الحدث المتوسطي في قوله «ألعاب البحر المتوسط تظاهرة دولية كبيرة ولهذا نحن جد سعداء بنيل شرف تنظيم طبعة 2021 والتي ستكون الثانية في تاريخ الجزائر بعد عام 1975 وهدفنا هو إنجاح الموعد من كل الجوانب بحول الله لأن وهران لها إمكانيات وهياكل
وستكون في المستوى المطلوب».
 وأضاف الرجل الأول على رأس اللجنة الأولمبية الجزائرية في ذات السياق «ولهذا الغرض جهزنا كل الإمكانيات اللازمة خلال الحملة الانتخابية من أجل احتضان هذه التظاهرة الكبيرة وذلك كان من طرف الدولة التي سهرت على هذا الحدث الهام لإنجاحه بمشاركة كل البلدان المطلة على البحر المتوسط للتقارب أكثر وتكثيف الجهود والتركيز على الرياضة والأمور الإيجابية بالعمل المشترك بين كل البلدان المتوسطية».
«52 مليون دولار ميزانية الألعاب المتوسطية لـ 2021»
وكشف براف عن الميزانية التي خصصت للحملة الانتخابية والتي بلغت 100 ألف أورو في قوله «لقد كلفتنا الحملة الانتخابية والترشيح مبلغ مالي قدر بـ 100 ألف أورو أما الميزانية الكاملة الخاصة بالحدث المتوسطي فهي 52 مليون دولار تشمل كل الألعاب والإيواء والنقل وضمان راحة كل الوفود التي ستشارك في هذا الموعد .. والشكر موصول لكل من ساعدنا من قريب أو بعيد خاصة سكان مدينة وهران لكي تكون الأمور في أحسن الظروف».
كما تطرق ذات المتحدث إلى العمل المشترك بين كل الجهات المعنية في الجزائر والتنسيق الذي كان بين الإطارات
والمجتمع المدني والأسرة الرياضية وحتى الفنانين في قوله «نجاحنا في نيل احتضان الألعاب المتوسطية لسنة 2021 كان بفضل العمل المشترك والتنسيق الكبير بين كل الجهات المعنية» .. وأضاف قائلا: «الحكومة وفرت كل شيء بطلب من رئيس الجمهورية شخصيا، إضافة إلى المجتمع المدني والأسرة الرياضية وأعضاء اللجنة الأولمبية وحتى الفنانين دعموا ملف الجزائر في احتضان الحدث المتوسطي كلهم مشكورين على ذلك».
 أما فيما يتعلق بالنتائج المحصل عليها من طرف الرياضيين الجزائريين في البطولة العالمية لألعاب القوى ببكين أكد براف أنها كانت ضعيفة وهناك نقطة واحدة إيجابية وتتعلق بالنتائج الإيجابية التي حققها الرياضي بورعدة في قوله «بطولة العالم لألعاب القوى عرفت وجود نقطة واحدة إيجابية والأمر يتعلق بالمشاركة الإيجابية للرياضي بورعدة .. بينما أظن أن مخلوفي فهم الدرس جيدا وسيعمل أكثر حتى يتدارك الأخطاء خاصة أننا مقبلين على الألعاب الأولمبية في السنة المقبلة».
 في حين اعتبر المشاركة الجزائرية في الألعاب الشاطئية بيسكارا الإيطالية بالشكلية لأن الهدف ليس النتائج بالدرجة الأولى حسب براف «مشاركتنا في الطبعة الأولى للألعاب الشاطئية بيسكارا لم تكن بهدف تحقيق أكبر عدد من الميداليات بل لتأكيد اهتمامنا بكل التظاهرات التي تقام على مستوى البحر المتوسط ولتدعيم العلاقات بين البلدان بصفة أكبر».  

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19453

العدد 19453

الأربعاء 24 أفريل 2024
العدد 19452

العدد 19452

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19451

العدد 19451

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19450

العدد 19450

السبت 20 أفريل 2024